وفد المنتخب الأول يغادر إلى المجر فجر اليوم

نشر في 04-06-2013 | 00:02
آخر تحديث 04-06-2013 | 00:02
No Image Caption
يتوجه وفد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في الثالثة من فجر اليوم الثلاثاء إلى المجر، لمواجهة نظيره المجري مساء بعد غد الخميس ودياً في إطار الاستعداد للقاء لبنان ضمن تصفيات كأس آسيا 2015.
يغادر وفد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم البلاد في الثالثة من فجر اليوم متوجهاً إلى العاصمة المجرية بودابست، حيث يلتقي نظيره المجري ودياً في التاسعة والنصف من مساء بعد غد الخميس، ضمن استعداداته لمواجهة المنتخب اللبناني على أرضه ووسط جماهيره، في الجولة الثالثة من المجموعة الثانية، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا التي تستضيفها أستراليا عام 2015.

ومن المقرر، أن يجري الفريق تدريباً خفيفاً في السادسة والنصف من مساء اليوم في الحديقة الخاصة بالفندق تحت قيادة المدرب الصربي غوران تافاريتش، في حال عدم وجود ملعب يتدرب عليه الفريق، في حين سيجري الفريق التدريب الرئيسي غداً في نفس الموعد والمكان الذي سيقام فيه اللقاء.

يذكر أن التدريبات انطلقت يوم 25 من شهر مايو الماضي على ملعب المرحوم عبدالرحمن البكر باتحاد كرة القدم، تحت قيادة المدرب عبدالعزيز حمادة الذي وافق على تولي المسؤولية بشكل مؤقت نظراً لمغادرة غوران إلى بلاده للخضوع هناك لدورة تدريبية.

19 لاعباً

ويتشكل وفد الأزرق من عضو اللجنة الفنية ورئيس الجهاز الإداري يوسف اليتامى (رئيساً للوفد)، وعبدالعزيز حمادة (مدرباً)، والدكتور عبدالمجيد البناي (أخصائي إصابات الملاعب)، والدكتور علي الشمالي (طبيباً للفريق)، والصربي توسبا (مدرباً لحراس المرمى)، وألكنسدر (مدرباً للياقة البدنية)، وعلي محمود ومبارك العجمي (إداريين) والزميل طلال المحطب (منسقاً إعلامياً)، وحسين بوحمد (مسؤول علاقات عامة)، بالإضافة إلى 19 لاعبا هم خالد الرشيدي، وسليمان عبدالغفور، وعلي مقصيد، وعامر المعتوق، وفهد الأنصاري، وصالح الشيخ، وسيف الحشان، وفهد عوض، ومحمد فريح، وطلال فاضل، وأحمد الرشيدي، ووليد علي، وفهد المجمد، وفهد الهاجري، وعبدالله الشمالي، ومحمد سعد، وفيصل زايد، ويوسف ناصر، وبدر المطوع في حين سيلتحق محترف فريق بريبرام التشيكي عبدالعزيز المشعان بالوفد.

يذكر أن 15 لاعبا تقدموا بالاعتذار عن عدم المشاركة في اللقاء.

حمادة: الاهتمام الجماهيري أفضل

وأكد مدرب المنتخب أن الاهتمام الجماهيري بمواجهة المنتخب المجري التجريبية يبدو أفضل كثيراً من اهتمام اللاعبين، فليس من المنطقي أن يعتذر هذا العدد الكبير من اللاعبين عن عدم المشاركة أمام فريق في حجم المنتخب المجري الذي يمتلك تاريخا زاخرا.

وأضاف حمادة في تصريح خاص لـ"الجريدة" "هذا الكم من الاعتذارات يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك خللا ما، لابد من العمل على تلافيه خلال المستقبل القريب حتى لا يتأثر المنتخب الأول بصفة خاصة ومنتخبات المراحل السنية بصفة عامة نتيجة هذا الخلل".

وتابع "أعتقد أن عدم تطبيق الاحتراف بمفهومه الحقيقي المتعارف عليه في عدد كبير جداً من دول العالم يأتي في المقام الأول لعدم اكتراث اللاعبين باللقاء، بجانب عدم التنسيق بشكل جيد لكيفية ابتداء وإنهاء الموسم كما هو متعارف عليه، خصوصاً أن اللاعبين يشكون من كثرة المعسكرات والمشاركات الخارجية، ويتكلمون كثيراً عن عدم حصولهم على راحة منذ عام على الأقل".

ولفت حمادة إلى أنه من الطبيعي أن تأتي الاستعدادات للمواجهة على غير ما يرام نظراً لنقص الصفوف، ومع ذلك سيعمل الجهازان الفني والإداري على رفع الروح المعنوية للفريق لتعويض الاستعدادات ومن ثم الظهور بمستوى لائق.

back to top