الحجرف: «العربية» في مدارسنا تواجه خطر لغة الـ «Chating»
أكد خلال لقاء «مبارك الكبير» عزمه رفع الأعباء الإدارية عن المعلمين
طالب د. نايف الحجرف أهل الميدان التربوي بالتصدي لظاهرة ضعف اللغة العربية لدى الطلبة، مشيرا إلى وجود خطة طموحة للوزارة لتعزيز القراءة والكتابة ومواجهة ما يعرف بلغة الـ«chating».شدد وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف على أهل الميدان التربوي من مديري مدارس ومعلمين وموجهين ورؤساء أقسام بضرورة العمل على تدارك الخطر المقبل على اللغة العربية، جراء ما يعرف بظاهرة "الانكليزي المعرب" أو "Chating"، مشيرا إلى أن الوزارة لديها خطة طموحة لتعزيز اللغة العربية وانتشار القراءة الصحيحة بين الطلبة. وقال الحجرف في تصريح للصحافيين عقب اللقاء المفتوح الذي عقده مع قياديي ومعلمي منطقة مبارك الكبير التعليمية صباح أمس، ان تأثر كثير من الطلبة بظاهرة انتشار تعبيرات دخيلة على اللغة العربية بات واضحا ومقلقا، وقد شاهدت ورقة اختبار احد الطلبة كتب اسمه بهذه اللغة، محذرا من ان هذه الظاهرة تحتاج لوقفة جادة من الوزارة. وكل الميدان التربوي مسؤول عن حماية اللغة العربية وتعزيزها وتشجيع الطلبة على حبها ودراستها وتعلمها.وأضاف الحجرف: نعلم ان المعلم منهك بالأعباء الإدارية سواء بالمقصف أو الاشراف على جناح أو غيرها من الأعباء، مع العلم أن الجميع يستطيع القيام بالمهام الإدارية، ولكن التعليم رسالة سامية وشاقة، وسنعمل على رفع كل الاعباء الادارية عن كاهل المعلمين خلال الفترة المقبلة.واعترف كذلك وزير التربية بعيوب تشوب منظومة الاختبارات في النظام الموحد، مؤكدا ان هذا النظام يخضع حاليا لإعادة نظر وتقييم، لمعالجة العيوب التي تعتريه بشهادة أهل الميدان التربوي.وأشار الى أن الوزارة تعمل على تنفيذ مشروع توفير ملف الكتروني لكل طالب، يرافقه من لحظة دخوله رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، لمتابعة أداء الطالب أولا بأول.وقال الحجرف ان وزارة التربية تركز جهودها على تطوير مرحلة التعليم الابتدائي، لإيمانها بأن أي تطوير واستثمار في هذه المرحلة التعليمية المبكرة، سينعكس إيجابا على التعليم في المراحل التعليمية المتقدمة، مضيفا: "نعمل على بلورة مشروع توفير منهج للتعليم المبكر، يدرس بشكل إلزامي لرياض الأطفال والحضانات، بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية".وتطرق الحجرف في حديثه الى زيارات قام بها بشكل مفاجئ الى المدارس، ورأى بكل أسف استهتار طلبة كثر، كويتيين ووافدين في تأدية تحية العلم، محملا المسؤولية للمعلمين والمسؤولين في المدرسة.وشدد على ان الوزارة تولي أهمية كبيرة لمسألة تعزيز قيم الولاء والانتماء والروح الوطنية في نفوس الطلبة، مؤكدا ان أي عمل لا يرقى الى خدمة الكويت هو عمل مردود وجهد ناقص.