«الإعلامي السوري»: الأسد يقصف «العسالي» بقذائف يُعتقد أنها تحوي مواد كيماوية

نشر في 19-05-2013 | 00:02
آخر تحديث 19-05-2013 | 00:02
No Image Caption
• مقتل 7 عناصر من حزب الله اللبناني في القصير

• تراجع نفوذ «النصرة» لمصلحة «دولة العراق الإسلامية»

تصدر أمس خبر استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل النظام السوري المشهد الميداني في الأحداث السورية، وذلك بعد تأكيدات ناشطين استخدام هذا السلاح في كل من حي العسالي بدمشق وفي سراقب بإدلب، مشددين على وقوع إصابات بسبب هذه الأسلحة، في وقت اتهمت مصادر حكومية مقاتلين تابعين لجبهة النصرة بقيامهم بتفجير مقام النبي إبراهيم في قرية عين العروس في محافظة الرقة.

وبينما أفاد المركز الإعلامي السوري المعارض أن العشرات أصيبوا بحالة اختناق من جراء قصف قوات النظام لحي العسالي في دمشق بقذائف يُعتقد أنها تحتوي على مواد كيماوية، أكدت لجان التنسيق المحلية، من جانبها، مقتل 7 عناصر من حزب الله اللبناني على يد الجيش الحر أثناء تسللهم لمنطقة البساتين في مدينة القصير في ريف حمص، إضافة إلى مقتل 4 إيرانيين خلال استهداف الجيش الحر لسيارتين تابعتين لعناصر النظام.

ومع انتهاء يوم الجمعة استطاعت لجان التنسيق في سورية توثيق مقتل 113 شخصا، بينهم سيدات وأطفال، كما وثقت اللجان 323 نقطة للقصف، كان أعنفها على يبرود بريف دمشق.

إلى ذلك، أكدت الهيئة العامة للثورة السورية أن قوات النظام أطلقت صواريخ تحمل رؤوساً فوسفوريةً على الأحياء السكنية في معضمية الشام، في حين أشارت وكالة "رويترز" للأنباء في تقرير بثته أمس، إلى تراجع نفوذ جبهة النصرة أمام قوة جهادية أكثر تطرفاً تتجاوز أهدافها الإطاحة بالأسد، وقالت مصادر في الجبهة ومعارضون آخرون إن "تنظيم دولة العراق الإسلامية، الذي رعى جبهة النصرة في المراحل الأولى من الثورة على الأسد انتقل إلى سورية وقام بتهميش دور الجبهة".

وقال قائد بارز للمعارضة السورية: "انقسمت جبهة النصرة إلى جبهتين: الأولى تسير على نهج القاعدة التي تسعى إلى تأسيس أمة إسلامية واحدة، والأخرى سورية ذات أهداف وطنية تساعدنا في القتال ضد الأسد، إذ تتفكك جبهة النصرة من الداخل".

وذكر آخرون أن المعسكر السوري داخل الجبهة انهار فعلياً وأن قائده أبو محمد الجولاني توارى عن الأنظار، وأن مقاتليه انفضوا من حوله وانضموا إلى جماعات معارضة أخرى.

(دمشق ـ رويترز، أ ف ب ، العربية)

back to top