هاجم مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الأكثر شعبية في المملكة، معتبراً أنه "مجلس للمهرجين والتغريدات الكاذبة".

Ad

وأكدت صحيفة "الوطن" السعودية أمس، أن آل شيخ اتفق مع تصريحات عضو هيئة كبار العلماء وعضو رئاسة الإفتاء الشيخ عبدالله المطلق يوم الخميس، والتي حذر خلالها من "طائفة تريد تضليل الشباب والمجتمع بأموالهم التي يبذلونها بالحرام من خلال إعطاء الناس والشباب ما يريدون لكي يعطيهم الشباب ما ينتظرون".

وأوضح آل شيخ أن "أغلبية الشباب ذكوراً وإناثاً صغاراً وكباراً حتى الذي عمره 5 سنوات في هذا الوقت أصبحوا يشغلون أوقاتهم بلا فائدة، وأضاعوها بوجود الجوالات الحديثة والإنترنت خصوصاً تويتر"، الذي وصفه بأنه أشغل الناس. وأضاف: "أصبح تويتر مجلساً لكل مهرج ومفسداً للذين يطلقون تغريدات باطلة كاذبة خاطئة".

واعتبر المفتي السعودي أن التظاهرات والاعتصامات "منكر ونتائجها عكسية، وضررها محقق وهي شر".

 بدوره، وصف الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك كرة القدم بأنها "أم الآثام"، مشيراً إلى أنها "تشتمل على الإنفاق المحرم وأكل الحرام، والولاء والبراء لغير الله،

والفرح بالباطل، والجزع بالباطل".

وقال البراك، عبر صفحته الشخصية في "تويتر" أمس الأول، "كرة القدم هي معبود للمفتونين، من أجلها يحبون ويبغضون، ومن أجلها يوالون ويعادون، فتعساً لهم كما تعس عبد الدينار وعبد الدرهم، الذي إن نالهما رضي، وإن حُرم سخط، وهذه حال المفتونين بكرة القدم، لذا لا يشاهدها الكرام، لأنها من اللغو الباطل".

وأكد "وجوب العلم بأن نشر هذه اللعبة ونشر قوانينها من دسائس اليهود على المسلمين، كما هو مشهور عن بروتوكولاتهم، لصد المسلمين عن ذكر الله وعن الصلاة وإفساد أخلاقهم وإضاعة أوقاتهم، وشغلهم عما ينفعهم في دنياهم، وإضعاف همم شبابهم".

وألزم الشيخ البراك "عقلاء الأمة فضلاً عن صلحائها" بـ"الإنكار على هذه المباريات الدولية والمحلية والإعراض عنها"، وأن "يربوا أولادهم على استهجانها".

واستهجن "ما توليه الدول الإسلامية من اهتمام بالغ بالمباريات الرياضية وتشجيع مادي ومعنوي لها، وإنفاق الأموال الطائلة في بناء الملاعب الضخمة والاعتزاز الكبير باستضافة كأس العالم لكرة القدم والاستعداد لذلك"، قائلاً: "إنه عين السفه، إذ تُنفق الأموال على اللعب ويُعطل الكثير من المصالح".