سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية ارتفاعات كبيرة تخطت أعلى مستوياتها خلال ثلاث سنوات، وكانت قيادتها بيد المؤشر السعري، الذي استمر في تحقيق المكاسب، ليضع قدما بين أفضل أسواق العالم أداء خلال هذا العام.
استمر الأداء الايجابي في مؤشرات أسواق المال الخليجية بنهاية تعاملاتها في الاسبوع الماضي، وكانت المحصلة في مجموعها خضراء، حيث ربح خمسة اسواق، وزار اللون الاحمر سوقين هما مسقط وابوظبي.وانتزع مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية القيادة هذا الاسبوع من سوق دبي، مسجلا مكاسب اسبوعية قياسية تخطت 4 في المئة، بينما ربح دبي 2.6 في المئة، والدوحة 1.8 في المئة، ولم تتخط مكاسب السوق السعودي 0.7 في المئة، وربح المنامة نصف نقطة مئوية فقط.قفزة بورصة الكويتوسجلت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية ارتفاعات كبيرة تخطت اعلى مستوياتها خلال ثلاث سنوات، وكانت قيادتها بيد المؤشر السعري الذي استمر في تحقيق المكاسب، ليضع له قدما بين افضل اسواق العالم اداء خلال هذا العام، وربح خلال الاسبوع الماضي 4.2 نقاط، تعادل 306.17 نقاط، وهي اكبر مكاسب اسبوعية له خلال ثلاثة اعوام ماضية، ليتخطى قمته عام 2012، ويقفل على مستوى 7593.84 نقطة.وسجل مؤشر كويت 15 اعلى مستوياته منذ اطلاقه قبل عام تقريبا، حيث اقفل على مستوى 1090.92 نقطة رابحا 1.8 في المئة، تعادل 19.55 نقطة، وارتفع "الوزني" الى مستوى 460.73 نقطة، بعد مكاسب بنسبة 1.9 في المئة تعادل 8.76 نقاط.وكانت قفزة معدلات السيولة والنشاط بشكل لافت بنسبة 73 في المئة، مقارنة بالأسبوع الاسبق على مستوى النشاط، بعد تخطي مستويات تداول مليار سهم في معظم جلسات الاسبوع، وكذلك نمت السيولة بنسبة 60 في المئة، وارتفع عدد الصفقات بنسبة قاربت 50 في المئة.وكان تحول السيولة من الودائع البنكية احد اهم الاسباب لاختراق الدعومات الفنية، خصوصا بعد حالة الاستقرار السياسي وتداول بعض الاخبار الداعمة لشركات السوق، خصوصا ما يعلن من نتائج الربع الاول من هذا العام، وكذلك دخول شركة استثمارية تحت مظلة قانون الاستقرار المالي، ما يعني جودة اصول هذه الشركات والرضا بما قامت به من عمليات اعادة هيكلة.دبي يستمر وقطر يعودثبت مؤشر سوق دبي فوق مستوى 2000 نقطة، والذي تجاوزه بنهاية الاسبوع الماضي، والذي حقق خلاله اكبر مكاسب اسبوعية خليجية كانت 6.5 في المئة، حيث واصل اداءه الايجابي خلال الاسبوع المنصرم، رابحا 2.6 في المئة، ليبلغ 2128.79 نقطة، مضيفا 53.23 نقطة، متفوقا على السوق الكويتي كأفضل الاسواق العربية اداء خلال هذا العام، وبين افضل 5 مؤشرات عالمية.وتحول مؤشر سوق الدوحة الى الاتجاه الصاعد بين اداء سلبي ومتذبذب منذ بداية العام الى اداء ايجابي انهاه بمكاسب بنسبة 1.8 في المئة خلال الاسبوع الماضي، ليخترق مستوى 8700 نقطة، ويقفل على مستوى 8748.68 نقطة بمكاسب كانت 155.42 نقطة، متخلصا من تأثر بعض الاسهم القيادية بنتائج الربع الاول، وكذلك بعملية اكتتاب شركة استثمار عملاقة في الدوحة خلال هذه الفترة، والتي من المقدر ان تجتذب سيولة بمليارات الريالات.مكاسب محدودةمع ارتداد اسعار السلع الرئيسية خلال الاسبوع الماضي، خصوصا النفط الذي لامس مستوى 100 دولار للبرميل لنفط برنت، عاد السوق السعودي الى الارتفاع، محققا مكاسب محدودة قياسا مع معظم الاسواق الخليجية الاخرى في الكويت ودبي والدوحة، وكانت مكاسب بنسبة 0.7 في المئة فقط ليعود الى مستوى 7175.36 نقطة مضيفا 47.68 نقطة.وكحال السوق القطري تأثر اولا سوق المملكة بنتائج الشركات القيادية، ثم بتراجع اسعار السلع الرئيسية في العام كالذهب والنفط، والاخير حقيقة هو الاكثر تأثيرا على اداء مؤشر "تاسي" السعودي الاكبر عربيا.واجتاز مؤشر سوق المنامة مستوى 1100 نقطة للمرة الاولى، منذ تخليه عنه خلال شهر فبراير الماضي، وربح الاسبوع الماضي 5.17 نقاط تعادل نصف نقطة مئوية، كانت كفيلة بأن تضعه على مستوى 1102.6 نقطة، موصلا انطلاقته التي بدأت قبل اسبوعين وبدعم من اسهم قطاع البنوك.جني أرباحبعد مكاسب متواصلة لسوقي ابوظبي ومسقط جاء وقت جني الارباح خلال الاسبوع الماضي، حيث خسر ابوظبي الاقل تذبذبا بين اسواق الخليج عشري نقطة مئوية، بينما قاربت خسائر مسقط النقطة المئوية.واقفل ابوظبي على مستوى 3280.18 نقطة، خاسرا 7.69 نقاط، وبعد مكاسب متواصلة لاكثر من اربعة اسابيع استطاع مؤشر الامارة الخليجية الثرية بالثروات الطبيعة النفط ان يسجل اداء صاعدا دون تذبذب، وبارتفاع تدريجي للسيولة كذلك.وبعد ان تراقص مؤشر سوق مسقط بعض الوقت على مستوى 6 آلاف نقطة، واصل اداءه القوي بدفع من استقرار الاجواء والعوامل الاقتصادية المؤثرة، ليبلغ 6200 نقطة، ثم يعود الاسبوع الماضي وسط عمليات جني ارباح منطقية الى مستويات 6145.72 نقطة، خاسرا 56.81 نقطة، والتي تعادل 0.9 في المئة تقريبا.
اقتصاد
تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي: مكاسب لمعظم الأسواق... و«الكويتي» يتفوق على الجميع
04-05-2013