أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس أنه «سيتقدم بطلب إلى القضاء لمحاسبة كل من تصدر عنه تصريحات طائفية، لأنها تتسبب في إراقة الدماء وقتل المواطنين».
وخلال مشاركته في مؤتمر أقيم في مدينة البصرة تحت عنوان «مؤتمر محافظي وسط وجنوب العراق»، اشار المالكي الى «اننا بدأنا نسمع حديثا طائفيا من مواقع متقدمة في الدولة من وزراء ونواب، ويتلقف حديثهم من في قلوبهم مرض، ويحوله إلى تفجيرات وقتل»، موضحا ان «هذا مخالف للدستور ويؤدي إلى إزهاق حياة الأبرياء».واعتبر المالكي أن «أخطر ما يواجهه العراق حاليا هي الطائفية التي استطعنا أن نقضي عليها سابقًا».الى ذلك، قتل خمسة اشخاص وجرح ستة آخرون في هجومين استهدف احدهما محافظ ديالى عمر الحميري بسيارة مفخخة يقودها انتحاري، والآخر مرشحا لانتخابات مجالس المحافظات جنوب بغداد. وأوضح مقدم في قيادة عمليات شرطة محافظة ديالى (60 كلم شمال شرق بغداد) ان «انتحاريا يستقل سيارة مفخخة اقتحم بوابة منزل محافظ ديالى عمر الحميري صباح اليوم (السبت) اثناء استعداده للتوجه الى عمله، ما أسفر عن مقتل اثنين من حراسه واصابة ستة آخرين بجروح». وتابع ان «المحافظ جرح ونقل على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج».من جهة أخرى، اغتال مجهولون الشيخ حسن هادي الصايل الجنابي المرشح لانتخابات مجالس المحافظات بتفجير عبوة لاصقة بسياراته أسفرت عن مقتل شخصين آخرين كانا برفقته جنوب بغداد.إلى ذلك، افادت مصادر امنية عراقية أن «قوات من الجيش العراقي تمكنت من اعتقال (أبو نمر) أحد أمراء تنظيم القاعدة في منطقة الهرمات غربي الموصل».في سياق آخر، فشلت الكتل البرلمانية العراقية أمس مجددا في التوصل الى اتفاق على صيغة نهائية لتمرير الموازنة العامة الاتحادية للبلاد للعام الجاري 2013.(بغداد - أ ف ب، رويترز،دب أ، يو بي آي)
دوليات
المالكي يهدد بمحاسبة «الطائفيين» في القضاء
24-02-2013