منتخب نيبال اعتذر عن مواجهاته الثلاث أمام «الرديف»

نشر في 13-07-2013 | 00:01
آخر تحديث 13-07-2013 | 00:01
No Image Caption
جاء قرار اعتذار المنتخب النيبالي عن عدم مواجهة منتخبنا الوطني الرديف لكرة القدم في التجريبيات الثلاث، ليصيب أعضاء الجهاز الفني بالارتباك، لا سيما أن الجهاز كان يعول على هذه المباريات كثيراً.
تلقى الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني للرديف صدمة أربكت حسابات خطته الإعدادية تماماً، حيث تلقت اللجنة الفنية باتحاد كرة القدم كتابا من قبل الاتحاد النيبالي مساء أمس الأول الخميس، اعتذر فيه مسؤولوه عن القدوم إلى الكويت، ومن ثم إلغاء المباريات التجريبية الثلاث بين منتخبنا الوطني ونظيره النيبالي التي كان مقررا لها أيام 14 و 18 و 22 من الشهر الجاري.

وتقرر، أن يكتفي الجهاز الفني بالمباراة التجريبية الوحيدة أمام فريق الكويت، المقرر لها يوم 25 من الشهر الجاري، على استاد الكويت، وذلك استعداداً للدورة الودية التي ينظمها نادي الوحدة الإماراتي التي تقام خلال الفترة من 27 الجاري إلى 3 من شهر أغسطس المقبل.

يذكر أن الأزرق ألغى كذلك مباراتين تجريبين مع المنتخب السعودي، كان مقرراً لهما يومي 5 و 7 أغسطس المقبل، بعد أن أصر الاتحاد السعودي على إقامتهما في الدمام على الرغم من موافقته في بادئ الأمر على إقامتهما في الكويت.

وأعرب مدرب المنتخب عبدالعزيز حمادة عن أسفه الشديد لإلغاء المباريات الثلاث، مؤكداً أن منتخب الرديف يواجه ظروفا صعبة للغاية لم يواجهها منتخب وطني آخر في تاريخ الكرة الكويتية، حيث انطلقت تدريبات الفريق منذ 21 أبريل الماضي، ومع ذلك لم يخض الفريق إلا أربع مباريات تجريبية، بالإضافة إلى غياب عدد كبير من اللاعبين خلال الفترة الماضية، إلى جانب عدم وجود ملعب لإجراء التدريبات عليه، خصوصاً أن ملعب المرحوم عبدالرحمن البكر غير صالح لإجراء تدريبات عليه، نظر للسوء البالغ لأرضيته.

وقال حمادة في تصريح خاص لـ"الجريدة": "للأسف الشديد الميزانيات المخصصة للدورات الرمضانية في الكويت، تفوق ميزانيات 10 معسكرات خارجية للمنتخبات الوطنية، ويبدو أن مثل هذه الدورات لها أولوية على المنتخبات الوطنية، التي ترفع في النهاية علم الكويت في المحافل الدولية".

وشدد حمادة على أن الجهازين الفني والإداري واللاعبين يقعون تحت ضغوط عصبية ونفسية هائلة منذ تشكيل هذا المنتخب، وذلك بمطالبته بالفوز بلقب البطولة الخليجية التي تقام في مملكة البحرين خلال الفترة من 15 إلى 25 أغسطس القادم، بجانب الفوز بلقب بطولة كأس آسيا، المقرر إقامتها في سلطنة عمان في مطلع العام المقبل.

وتابع: "نعم المنتخب به عدد كبير من اللاعبين الأكفاء الذين يتملكون موهبة ومهارة حقيقية، لكنهم للأسف الشديد لن يقدموا شيئا يذكر في ظل الاستعدادات الضعيفة للاستحقاقات المقبلة، خصوصاً أنه ليس من الطبيعي أن نتسول من الأندية ملعباً لتدريب المنتخب عليه، ومع ذلك لم يوافق أحد على توفير ملعب للمنتخب".

واختتم حمادة كلامه مؤكداً أن وضع المنتخب صعب للغاية، فلا مواجهات تجريبية، ولا ملعب جيد للتدريب، ولا معسكرات خارجية، مثلما الحال بالنسبة للمنتخبات الخليجية ومنها قطر والإمارات.

back to top