لبنان: التمديد سنتان لقائد الجيش «منعاً للفراغ»
غصن يوقع اليوم قرار تأجيل التسريح استناداً إلى قانون «الدفاع»
بعد طول أخذ ورد، أعلن وزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية فايز غصن أمس أنّه سيوقّع اليوم الاربعاء قرار تأجيل التسريح لقائد الجيش العماد جان قهوجي مدة سنتين، منعا للفراغ.ويأتي قرار التمديد بعد أيام من المشاورات لجهة حسم الصيغة النهائية للتأجيل ومدته. وذكرت مصادر متابعة أن التمديد لقهوجي سوف يأتي عبر قرار صادر عن وزير الدفاع بحسب المادة 55 من قانون الدفاع الوطني، التي تجيز للوزير تمديد خدمة قائد الجيش، على أن يتوج هذا القرار بمرسوم يوقعه رئيس الجمهورية ميشال سليمان بوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ما يضفي شرعية على التمديد، لكي يكون أي طعن غير مكتمل العناصر وفاقداً للمصداقية. وأشار وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال سليم جريصاتي أمس، الى ان «تكتل التغيير والاصلاح يحرص على الجيش»، موضحا أن «مجلس الوزراء في ظروف استثنائية يجتمع ويتخذ اجراءات قانونية ويعين قائدا للجيش، ويجب حتما التصدي لمحاولات تفتيت الدولة، والتكتل لم يطالب بشخص لقيادة الجيش، والتكتل يريد قيادة جيش محصنة قانونيا من حيث الهرمية».وسأل: «لماذا هناك فراغات في مؤسسات الدولة، وفي المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، ولماذا نريد الكيل بمكيالين، وبالامس وعدوا الوزير جبران باسيل بمرسومين للنفط وتراجعوا عن وعدهم». واضاف: «المادة 55 تتيح لوزير الدفاع تمديد تسريح العسكريين بعد اقتراح قائد الجيش والذي لا يستطيع ان يقترح لذاته، واذا استمدينا من الظروف الاستثنائية واجلنا تسريح قائد الجيش، فلماذا لم نذهب الى مجلس الوزراء ونعين قائدا جديدا للجيش».في سياق منفصل، أضاف المدعون العامون النيجيريون أمس الأول، فى بدء جلسة محاكمة ثلاثة لبنانيين ينتمون إلى «حزب الله» تهماً جديدة منها تبييض الاموال والاستيراد غير المشروع.وقال المدعي سيمون إيجيد: «نريد التأكد من أن المحكمة ستبحث جميع العناصر التي كشف عنها التحقيق».والثلاثة وهم مصطفى فواز (49 سنة) وعبدالله طحيني (48 سنة) وطلال أحمد روضه (51 سنة) متهمون بالانتماء لـ«حزب الله» والتخطيط لشن هجمات على أهداف غربية وإسرائيلية في نيجيريا.