«نظرية عمتي»، سيناريو عمر طاهر وحواره، إخراج أكرم فريد، إنتاج شركة «نيو سينشري»، وبطولة: حورية فرغلي، حسن الرداد، لبلبة، حسن حسني، وإيناس كامل... يتوقع أن يستغرق التصوير ستة أسابيع.
يوضح المخرج أكرم فريد أنه نظراً إلى طبيعة السيناريو التي لا تستلزم السفر إلى الخارج، فقد حدد أماكن التصوير في شوارع القاهرة وفي ديكورات داخلية. يضيف أن الممثلين وافقوا على المشاركة فيه فور قراءتهم السيناريو ولم يعتذر أحد عن دوره، مؤكداً أنه ليس من السهل أن يتوافر ذلك في أي عمل. كذلك أشار إلى أن الكوميديا أحد أصعب الأنواع التي يمكن تقديمها على الشاشة إذ تحتاج إلى حس وأداء عالٍ، وقد لمس هاتين الميزتين في فريق العمل خلال التصوير وارتاح إلى قيامه بخيارات موفقة.كوميديا وإسقاطاتيشير حسن الرداد إلى أن الكوميديا المسيطرة على السيناريو حمسته للمشاركة في الفيلم، خصوصاً أن السيناريست عمر طاهر اعتمد أسلوباً بعيداً عن السياسة، لكنه مليء بإسقاطات على الأحداث التي تمرّ بها مصر.ينفي الرداد أن يكون الفيلم في وارد استثمار نجاحه في الأعمال الكوميدية، مؤكداً أنه يبحث على الدوام عن أعمال جديدة ومختلفة، وهو ما وجده في الفيلم.يجسد الرداد شخصية مذيع برنامج حواري شهير يقرر فجأة التوقف عن تقديم البرنامج والسفر إلى الخارج، وعندما يعود إلى مصر مجدداً تغرم به فتاة (حورية فرغلي) وتحاول الإيقاع به.يوضح الرداد أنه تحضر للشخصية من خلال السيناريو ولم يتأثر بأي من مذيعي البرامج الحوارية الموجودين على الساحة، وقد استطاع عبر متابعة البرامج تحديد طريقة تعامل المذيعين مع الضيوف.تؤكد حورية فرغلي أنها تحمست بدورها للفيلم نظراً إلى طبيعته الكوميدية التي يحتاج الجمهور إلى مشاهدتها في الفترة الحالية، مشيرة إلى أنها عقدت جلسات عمل مع المخرج أكرم فريد ساعدتها على التعايش مع الشخصية قبل انطلاق التصوير.تؤدي حورية دور فتاة جميلة تقع في غرام الإعلامي ذائع الصيت (حسن الرداد) وتحاول لفت نظره إليها وسط آلاف المعجبات ليتقدم لخطبتها.أما إيناس كامل فتعتبر «نظرية عمتي» بمثابة نقلة لها في مسيرتها الفنية، باعتباره تجربتها السينمائية الأولى بعد تجارب درامية عدة، موضحة أنها انجذبت إلى الفيلم كونه بطولة مشتركة ويقدم واقعاً اجتماعياً في إطار كوميدي.تجسد إيناس شخصية سما، فتاة ترتبط بصداقة مع الفتاة التي تغرم بالإعلامي وترافقها في حياتها وعملها وتساعدها للفوز بقلبه والارتباط به، وتحيكان حيلا لبلوغ غايتهما فتصادفان مواقف كوميدية وأخرى صعبة.أخيراً، تجسد لبلبة شخصية العمة التي يلجأ إليها المذيع والفتاة المغرمة به، واصفة دورها بأنه جديد، إلا أنها تتحفظ عن ذكر تفاصيل أكثر عنه. كذلك تشير إلى أنها عندما قرأت السيناريو أعجبت به وتحمست له، لكن الشركة المنتجة أجلت التصوير بسبب الظروف السياسية والأوضاع غير المستقرة.تبدي لبلبة إعجابها بالمخرج أكرم فريد لقدرته على توظيف الممثل أمام الكاميرا بشكل جيد، وهو ما حدث في تجربتها السابقة معه في فيلم «عائلة ميكي»، لافتة إلى أنها حضّرت للشخصية بشكل جيد، من خلال حفظ الحوار واختيار الملابس والأكسسوار، إذ جلست مع الـ «ستايلست» الخاصة بالفيلم وصممت الملابس الملائمة لشخصية العمة التي تجسدها.
توابل - سيما
«نظرية عمتي»... كوميديا ساخرة من الواقع السياسي
13-03-2013