«الصحة»: إنشاء المجلس الأعلى للتمريض قريباً

نشر في 22-07-2013 | 00:01
آخر تحديث 22-07-2013 | 00:01
يخدم أكثر من 18 ألف ممرض وممرضة في الكويت
• الوزارة تحتفل باليوم العالمي للالتهاب الكبدي 28 الجاري
تعتزم وزارة الصحة قريباً إنشاء المجلس الأعلى للتمريض، الذي سيكون مظلة لقطاع التمريض في الكويت، الaذي يضم أكثر من 18 ألف ممرض وممرضة.
علمت "الجريدة" أن وزارة الصحة ستبدأ قريبا في اتخاذ الإجراءات الإدارية والفنية لإنشاء المجلس الأعلى للتمريض.

وقالت مصادر صحية مطلعة إن هذا المجلس سيكون من أول مهامه وأهدافه مناقشة مشاكل التمريض في الكويت ووضع استراتيجية لهذا القطاع المهم والحيوي، إضافة إلى إعادة هيكلة قطاع التمريض وتدريب العاملين فيه، مشيرة إلى أن المجلس الجديد سيضم أعضاء من داخل وزارة الصحة، إضافة إلى أعضاء من جهات متعددة من بينها كلية الطب بجامعة الكويت ومعهد التمريض وجمعية التمريض الكويتية. وأوضحت المصادر أن عدد أعضاء المجلس المزمع سيكون في حدود الـ7 أعضاء من جميع الجهات المشار إليها أعلاه.

من الجدير بالذكر، أن قطاع التمريض يعد أكبر شريحة في الوزارة ويبلغ عدد العاملين فيه أكثر من 18 ألف ممرض وممرضة.

«الكبدي الوبائي»

إلى ذلك، وتحت شعار "هذا هو الالتهاب الكبدي، فاعرفه، وواجهه"، تحتفل وزارة الصحة يوم الثامن والعشرين من شهر يوليو الجاري باليوم العالمي للالتهاب الكبدي، وسيتخلل الاحتفالات التي ستنطلق في كل المناطق الصحية محاضرات توعية من أجل زيادة مستوى وعي الناس وفهمهم للالتهاب الكبدي الفيروسي وللأمراض التي يسببها.

ويقول الخبراء إن فيروسات الالتهاب الكبدي A وB وC وE  يمكنها إحداث عدوى والتهاب حادين ومزمنين في الكبد يؤديان إلى إصابته بالتشمّع أو بالسرطان. وتشكّل تلك الفيروسات خطراً صحياً عالمياً كبيراً، ذلك أنّ هناك نحو 240 مليون نسمة ممّن يعانون بشكل مزمن من الالتهاب الكبدي B ونحو 150 مليون نسمة ممّن يعانون بشكل مزمن من الالتهاب الكبدي C.

عبء ثقيل

ويضيف الخبراء أن الالتهاب الكبدي يضع عبئاً ثقيلاً على نظام الرعاية الصحية بسبب التكاليف الباهظة لمعالجة السرطان الكبدي والفشل الكبدي اللذين ينتجان عن التشمع. وفي الكثير من البلدان، يتصدر الفشل الكبدي الناجم عن الالتهاب الكبدي الفيروسي قائمة الأسباب التي تتطلب زراعة الكبد. ورغم أن عبء الأمراض ذات الصلة بالالتهاب الكبدي ثقيل جداً، فإن التصدي للمشكلة لا يتم على نحو شامل في معظم البلدان، ويعود ذلك لأسباب عديدة، منها حقيقة أن معظم الناس لا تظهر عليهم أية أعراض عندما يصابون بالعدوى، وهم قد يبقون بدون أعراض عقودا طويلة في غالب الأحيان، حتى يظهر عليهم المرض الكبدي المزمن.

ويقدم اليوم العالمي للالتهاب الكبدي فرصة للتركيز على بعض الإجراءات، مثل تعزيز الوقاية والتحري والمكافحة للالتهاب الكبدي الفيروسي والأمراض المرتبطة به وزيادة التغطية بخدمات التطعيم ضدّ الالتهاب الكبدي B ودمجها في برامج التمنيع الوطنية وتنسيق استجابة عالمية لمقتضيات الالتهاب الكبدي.

back to top