عاد الزخم العالي على تداولات الأسهم الصغرى التي سادت بنشاطها المستمر خلال تداولات سوق الكويت للأوراق المالية هذا العام وتصدرت مؤشرات النشاط والارتفاع والسيولة على حد سواء وبحركة تبادل بين كتل وأسهم منتقاة.

Ad

سجل المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية مكاسب كبيرة نهاية تداولات الجلسة الأولى لهذا الأسبوع بعد عطلة الأعياد الوطنية وربح أكثر من نصف نقطة مئوية بقليل وتعادل 34.22 نقطة ليصل إلى مستوى 6,443.26 نقطة، بينما تراجعت المؤشرات الوزنية وخسر الوزني اقل من عشر نقطة مئوية بقليل أي بمقدار 0.36 نقطة وكويت 15 ثلث نقطة مئوية وتساوي 3 نقاط ليقفلا عند مستوى 430.36 و1033.01 نقطة على التوالي.

وشهدت الجلسة نموا متباينا على مستوى مؤشرات حركة التداول قياسا بمستويات جلسة الخميس الماضي فبلغت القيمة المتداولة 25.7 مليون دينار بنمو قدره 3.2 في المئة فقط بينما قفزت كمية الأسهم المتداولة إلى 354.7 مليون سهم بنمو كبير بلغ 38 في المئة، جرى تنفيذها عبر 5,961 صفقة خلال الجلسة بارتفاع بنسبة 10 في المئة.

أسهم أقل من 80 فلساً

عاد الزخم الكبير على تداولات الأسهم الصغرى التي سادت بنشاطها المستمر خلال تداولات سوق الكويت للأوراق المالية هذا العام وتصدرت مؤشرات النشاط والارتفاع والسيولة على حد سواء وبحركة تبادل بين كتل واسهم منتقاة مستمرة من الصعب اللحاق بها سوى من قبل مضاربين محترفين وصناع سوق يحددون وقت الدخول والخروج على كل كتلة بين جلسة وأخرى وبين ضغط أو تجميع وشراء.

وكان لكتلة تمويل الخليج الصدارة خلال تداولات أمس بعد تراجع مستثمرون وبتروغلف الذي اقفل بالحد الأعلى مبكرا أمس، وبعد إعلان بيت التمويل الخليجي عن أرباحه وبياناته المالية الايجابية توجه المضاربون أو المستثمرون متوسطو المدى نحو أسهم الكتلة لتسجل مكاسب جيدة حيث يقدر أن تكون نتائجها المالية ايجابية وبنحو مشابه لما آل اليه بيت التمويل الخليجي ومقارنة مع مستوياتها السعرية التي تتداول عند مستويات منخفضة وقريبة من قيعان بعضها.

إقفالات أسهم قيادية

لوحظ خلال فترة المزاد وقبل إقفال السوق بحوالي دقيقتين وضع أوامر شراء بالحدود العليا أو بمستويات مرتفعة كثيرة أعلى من العروض بحوالى 3 أو 4 وحدات حيث كان يبتغي واضعها إقفال الأسهم القيادية على مستويات جيدة كأفضل ما يستطيع، وهو ما يشير إلى الرغبة باقفالات شهرية لهذه الأسهم مرتفعة مما يدعم تقييم بعض المحافظ والصناديق خصوصا المتحفظة باستثماراتها على مستوى الأسهم الصغرى حيث انها ستحقق نموا محدودا جدا مقارنة مع أداء السوق خلال هذا الشهر الذي قادته أسهم صغرى لا تستثمر بها الصناديق في اغلب الأحيان، مما قد يتطلب مراجعة استراتيجيتها الاستثمارية وإعادة قراءة واقع السوق وتقييم الشركات المدرجة مرة أخرى بما يناسب ما جد من تغيرات.

أداء القطاعات

سجلت ستة قطاعات نمواً في مؤشرها كان أفضلها النفط والغاز (488.67) المرتفع بمقدار 5.99 نقاط، ثم رعاية صحية (450.6) الذي أضاف مقدار 2.77 نقطة إلى قيمته، فيما انخفض مؤشر ستة أخرى وبمعدلات متقاربة بلغ أعلاها 2.51 نقطة من نصيب خدمات استهلاكية (525.68)، ثم 1.72 نقطة لصناعية (529.96)، وثبت مؤشر قطاعين فقط هما منافع (500) وأدوات مالية (540.98). وتصدر النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (45.5) مليون سهم، تلاه الخليجي (41.3) ثم المستثمرون (40.2) وأبيار (27.1) والإثمار (25.6)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 51 في المئة من إجمالي النشاط.

لقطات من شاشة التداول:

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على أداء متباين لمؤشراته، حيث ارتفع السعري بمقدار 2.39 نقطة فيما تراجع كل من الوزني بمقدار 0.76 وكويت 15 بمقدار 3.08 نقاط، لتصل المؤشرات الثلاثة إلى مستوى 6,411.43 و429.96 و1,032.93 نقطة على التوالي.

• على مستوى حجم التداولات بلغت القيمة المتداولة 2.7 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 25.5 مليون سهم، وجرى تنفيذ 445 صفقة خلال الدقائق الخمس الأولى من عمر التداول.

• سجل قطاعان فقط نمواً في مؤشرهما بداية الجلسة هما النفط والغاز بمقدار 2.55 نقطة وتكنولوجيا بمقدار 4.43 نقاط، بينما تراجع مؤشر خمسة قطاعات هي خدمات استهلاكية وبنوك بمتوسط مقدار 1.7 نقطة، وصناعية بمقدار 0.88 نقطة، وعقار وخدمات مالية بمقدار لم يتجاوز 0.1 نقطة، وثبتت البقية دون تغير.

• نشطت أول عشر دقائق أسهم بتروغلف والخليجي والمستثمرون وإنوفست والسلام وفجيرة إ بشكل أكبر من غيرها، وكان أداء الأربعة الأولى منها إيجابياً على عكس الأخيرين اللذين انخفض سعرهما.