أكّدت الرئاسة المصرية، اليوم الأربعاء، أن مبدأ البلاد في السياسة الخارجية هو رفض أي هجوم على أي دولة، لافتة الى استمرار التعاون الأمني مع إسرائيل.

Ad

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية عمر عامر، خلال مؤتمر صحفي حول سقوط صاروخ من سيناء على إيلات في إسرائيل، إن "المبدأ الحاكم لسياسة مصر الخارجية هو رفض أي هجوم على أي دولة".

وأضاف أنه "من المبكر التوقع بنتائج الأحداث فى إيلات، وسوف نعلن عن كافة التفاصيل عند اكتمال الصورة، لافتاً الى أن "التعاون الأمني مستمر بين الجانبين المصرى والإسرائيلي على الحدود".

ونفى بشكل قاطع وجود اتفاقات أو وعود مع أي دولة للتدخّل في الأراضي المصرية، سواء كانت سيناء أو حلايب أوشلاتين.

وقال "أهل مصر لا يسمحوا لأحد بالتعدي على أراضيها، لأن تراب مصر غالِ ولا يملك أحد أن يفرّط بحبة رما واحدة منه".

ودعا الى عدم استباق الأحداث فى مسالة سقوط صاروخ على إيلات، وما تردد عن إطلاقه من سيناء، قائلاً "الجانب الإسرائيلي يعلن ما يشاء، ولكن السلطات المصرية عندما تتحدث فيكون وفقاً لنتائج محدّدة ونستخلص منها ما ينشر، ومن حق الرأي العام أن يعلم الحقيقة بوضوح".

وكان المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، ميكي روزنفيلد، قال إن قوات الشرطة عثرت على صاروخين سقطا وانفجرا في مدينة إيلات، صباح اليوم، ورجّح أن يكون إطلاقهما تم من سيناء.