في خطوة جديدة لضبط التجاوزات ومعالجة ازدحامات المرور التي تشهدها البلاد، أعلنت وزارة الداخلية أمس بدء إدارة العمليات بقطاع شؤون المرور تشغيل كاميرات الضبط المروري الجديدة التي تم تركيبها وتوزيعها في مختلف الطرق والتقاطعات الرئيسية.

Ad

وقال وكيل الوزارة المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالفتاح العلي لـ"الجريدة" إن المخالفات المسجلة عبر كاميرات الضبط المروري بلغت 500 مخالفة يومياً موثقة بالصور، مضيفاً أن هذ النوع الجديد من الكاميرات يشكل الإسناد الأول لرجال المرور في الشارع ويعوض نقص أعدادهم، كاشفاً النقاب عن مشروع قانون يتم إعداده لتحويل مركبات ما قبل 1985 إلى لجنة فنية لفحصها، "وفي حال عدم إجازتها تُحال مباشرة إلى السكراب".

ومن جهته، أوضح مدير إدارة الإعلام الأمني بالإنابة العقيد عادل الحشاش أن "كاميرات الضبط المروري الجديدة تساعد في إحكام السيطرة والمتابعة المتواصلة للحد من الازدحامات، وتحويل المسارات، وإغلاق وفتح الإشارات تبعاً لكثافة المرور، فضلاً عن أنها أحدث الوسائل لمعالجة اختناقات المرور على مدار الساعة وخاصة في أوقات الذروة".

وأكد الحشاش أن "حملات المرور المكثفة ستتواصل حتى يعتاد مستخدمو الطريق التزام القوانين"، مشيراً إلى عودة نسبية لمظاهر انضباط المرور إلى الطرق من جراء تلك الحملات.