الدوسري: «المغاربية» تدرس فرصاً جديدة والتخارج من بعض الأصول
كشف عضو مجلس إدارة شركة الخليجية المغاربية القابضة احمد الدوسري ان «المغاربية» تعمل حاليا على دراسة فرص استثمارية جديدة وأسواق جديدة، وامتلاك أصول مدرة للدخل، كما تعمل على التخارج من بعض الاستثمارات الحالية، مشيرا إلى ان دول الخليج تعاني ندرة الفرص الاستثمارية.جاء ذلك خلال ترؤسه الجمعية العمومية العادية للشركة، والتي عقدت أمس بحضور ما نسبته 51.7 في المئة، حيث أوضح الدوسري ان استثمارات الشركة في ليبيا تعتبر جيدة، وهي بانتظار القرارات الحكومة التي ستصب في صالح الاقتصاد، إذ ان الحكومة الليبية تعهدت بحفظ الاستثمارات الخليجية.
وأفاد ان الشركة تمتلك مشروعا في المملكة العربية السعودية، واستطاعت بيع 5 فلل من اصل 13 فيلا، لافتا إلى ان الشركة قامت بالاستثمار في السوق العقاري في المملكة، وذلك من خلال شراء قطعة ارض وتطويرها لوحدات سكنية في قلب العاصمة السعودية، حيث بدأ العمل بالمشروع في يناير من العام الجاري.مدر للدخلوفي تلاوته لتقرير مجلس الإدارة قال الدوسري ان استكمالا للخطة الموضوعة من قبل مجلس الإدارة لإعادة الشركة إلى الربحية وتنفيذ استراتيجية الشركة المالية والاستثمارية، فقد ركزت الشركة على الاستثمارات المدرة للدخل والتي ساهمت في ارتفاع ايرادات الشركة في عام 2012، إذ قامت الشركة بالاستثمار، وذلك من خلال شرائها عقارا مدرا للدخل وشراء صكوك ذات مدخول ثابت، والاستمرار في تحقيق ايرادات من الاستثمار في برج هاجر، مضيفا ان الشركة قامت بالتوسع في السوق التركي من خلال الاستثمار في مشروع باتي شهير في مدينة اسطنبول. ولفت إلى ان دول شمال افريقيا تعاني من العديد من التحديات بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية غير المستقرة في المنطقة، فبعدما تعرضت هذه الدول للازمة الاقتصادية العالمية التي ألقت بآثارها السلبية عليها أتى الربيع العربي ليلقي بظلاله على المنطقة مما كان له الأثر السلبي على أداء الشركة نظرا لكون الشركة متخصصة في الاستثمار في دول شمال افريقيا والذي أدى بدوره إلى تأخير تنفيذ مشاريع الشركة الحالية في تلك المناطق المذكورة.وقال انه نتيجة لاستمرار الظروف السياسية المتقلبة والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الدول التي تعمل بها الشركة، حرصت الشركة على الحفاظ على قيم أصولها وحقوق المساهمين من خلال متابعة الأوضاع عن كثب واخذ الاحتياطيات اللازمة مثل مخاطر الهبوط الإضافي في قيمة الاستثمارات، وعليه فقد قامت الشركة بأخذ مخصصات بلغت 3.1 ملايين دينار، مما كان له اكبر الأثر على النتائج المالية للشركة، مشيرا إلى ان اغلب هذه المخصصات هي ناتجة عن الأوضاع السياسية في سورية وتخص مساهمة الشركة في مشروع كازابلاكا في سورية.حقوق المساهمينعلى صعيد الميزانية العمومية، أوضح الدوسري ان إجمالي حقوق المساهمين خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012 بلغ 12.8 مليون دينار، مقارنة مع 15.8 مليون دينار وذلك خلال الفترة المذكورة من عام 2011، إذ بلغت خسارة السهم 21.5 فلسا، مقارنة بخسارة بلغت سهم بلغت 16.8 فلسا لعام 2011، مشيرا إلى ان الشركة لاتزال تعمل من دون أي التزامات مالية او ديون لدى البنوك او أي جهات أخرى، وهذا يعد ايجابيا في ظل الظروف الصعبة.أما على صعيد مشاريع الشركة، فأشار الدوسري إلى انه تم وقف العمل في مشروع كازابلانكا في سورية، بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة واستمرار الحرب، حيث عملت الشركة على اخذ الاحتياطات اللازمة واجراء خطة طوارئ للمحافظة على حقوق المستثمرين في المشروع واخذ المخصصات اللازمة.وأفاد الدوسري ان الشركة تعمل على تغيير تصميم مشروع جنزو الراقي في ليبيا وذلك ليتناسب مع متطلبات السوق الليبي، وفي الوقت ذاته تعمل الشركة على محاولة التخارج من المشروع بأفضل العوائد الممكنة وبما يعود بالارباح على المساهمين.