استقبل بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، وفدا من أعضاء الكونغرس الأميركي بالمقر البابوي بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية، مساء أمس الأول، في إطار زيارة للوفد للقوى السياسية والدينية في مصر لاستطلاع تطورات الوضع السياسي. 

Ad

وقال تواضروس للوفد الأميركي: "للحرية ثمن غال وان حرق الكنائس هو جزء من هذا الثمن نقدمه لبلادنا بصبر وحب"، وقدم البابا الشكر للوفد الأميركي على مبادراته بالاهتمام والتحقق من وقائع الأحداث الأخيرة في مصر، والتي أثرت على المجتمع المصري والكنيسة القبطية باستهداف المسيحيين على وجه الخصوص، في ظل تجاهل الإعلام الغربي لهذه الحقائق بصورة مستمرة.

وأكد البابا مرة أخرى دعمه للحكومة المصرية والشرطة والثورة المصرية التي تهدف إلى بناء مجتمع ديمقراطي مدني يتمتع فيه كل المواطنين المصريين بحماية القانون وحرية العبادة.

وكان وفد الكونغرس، الذي غادر القاهرة أمس متوجهاً إلى قطر، التقى في وقت سابق كلا من الرئيس المؤقت عدلي منصور، ووزير الدفاع عبدالفتاح السيسي، مؤكداً عقب ذلك أنه "يتفهم حقائق الأمور في مصر بعد رؤيته للمشهد عن قرب، وبصورته الصحيحة"، مؤكداً حرص أعضائه على نقل هذه الصورة الواقعية إلى الرأي العام الأميركي.