«التربية»: تدريب المعلمين على استخدام «الآيباد» والتقنيات الحديثة

أكد مدير عام منطقة حولي التعليمية عبدالله الحربي أهمية تعزيز استخدام الأجهزة والتقنيات الحديثة في العملية التعليمية، مشيراً إلى أن منطقة حولي قطعت شوطا كبيرا في هذا المجال من خلال تطبيقها للعديد من المشاريع الإلكترونية التعليمية.

وقال الحربي خلال حضوره الدورة التدريبية على استخدامات أجهزة الكمبيوتر اللوحية (الآيباد)، التي ينظمها توجيه الحاسوب في ثانوية أحمد الربعي وتستمر مدة أسبوع، إن «منطقة حولي حريصة على تعزيز ثقافة المعلمين والمعلمات في شتى المجالات، ومنها التعليم الإلكتروني، والاستفادة من الأجهزة والتقنيات الحديثة في تطوير العملية التعليمية»، لافتاً إلى أن توجيه الحاسوب نظّم دورات تدريبية للهيئة التعليمية في مختلف المواد الدراسية على طرق استخدام جهاز «الآيباد» والتطبيقات التي تخدم وزارة التربية.

وأضاف الحربي أن تدريب هؤلاء المعلمين والمعلمات سيكون النواة الأولى ليصبحوا في ما بعد مدربين لزملائهم في الأقسام العلمية بمدارسهم، الأمر الذي سيسهل من عملية تطبيق التعليم الإلكتروني في المؤسسات التعليمية مستقبلا، لافتاً إلى أن مواكبة المستجدات التربوية هي الشغل الشاغل لجميع العاملين في وزارة التربية.

من جانبها، قالت الموجهة الأولى للحاسوب في منطقة حولي التعليمية منى سالم إن «التوجيه نظّم هذه الدورات التي تشمل 100 معلم ومعلمة لتطوير قدراتهم في مجال استخدام أجهزة  الآيباد، وكيفية العمل على البرامج والتطبيقات التي تخدم العملية التربوية في جميع المواد الدراسية»، منوهة إلى أن تدريب المجموعة الأولى سيتم على مدى أسبوع، وسيشمل 10 برامج تعليمية مستخدمة في بيئة الجهاز.

وأضافت سالم أن التدريب سيشمل إكساب المعلمين والمعلمات المهارات اللازمة لكيفية تكوين دروس على جهاز الآيباد وعرضها من خلال جهاز الداتاشو في الفصل، بما يساهم في سرعة وسهولة إيصال المعلومة إلى الطلبة، حتى يكونوا نواة لتدريب بقية زملائهم في المواد الدراسية، مشيرة إلى أنه تم اختيار المعلمين والمعلمات من 20 مدرسة طبقت استخدام الجهاز في فصولها، وهو ما يساهم في تعزيز مشاريعهم في هذا المجال، ويعتبر تمهيداً لتنفيذ مشاريع التعليم الإلكتروني التي تعتزم الوزارة تطبيقها قريباً.