قالت وكيلة وزارة الشباب الشيخة الزين الصباح أن «قرار فصل قطاع الشباب عن الرياضة جاء بعد دراسة متأنية أشرف عليها خبراء ومختصون في التنمية البشرية والرياضة والقانون والشباب»، مؤكدة أن «الهدف من هذا القرار هو وضع إطار جديد لمفهوم التنمية ودعم الشباب الكويتي ليتواكب مع التطور الحاصل في العالم، الذي يقدم رعاية ودعما خاصا للشباب لتشجيعهم على الإبداع، ليس على المستوى المحلي فقط، وإنما على المستوى العالمي أيضا، لأن طموحنا هو الاستثمار في العنصر البشري بشتى المجالات والتخصصات».

Ad

وقالت الشيخة الصباح في تصريح لـ الجريدة ان «قطاع الرياضة يعتبر من القطاعات المهمة لشريحة الشباب لذلك رغم الانفصال إلا انهم عائلة واحدة والتنسيق والتعاون سيستمر خلال المرحلة المقبلة، خصوصا أن هذا القطاع الحيوي فيه من الكفاءات والخبرات الوطنية الرياضية القادرة على الإنجاز على المستوى المحلي والعالمي وعلى تحقيق المزيد من الإنجازات للدولة من خلال استثمارها في العنصر الشبابي في مختلف الألعاب الرياضية»، لافتة إلى أن «الدولة تهدف من وضع القطاعات التي تعني الشباب تحت مظلة واحدة إلى توحيد الجهود والاستثمار الأمثل للخبرات والطاقات الشبابية في الدولة، وإلى استفادة هذه الشريحة من الخطط والاستراتيجيات والبرامج المرسومة التي تضعها وزارة الشباب».

وأكدت الشيخة الصباح أن «وزارة الشباب وضعت استراتيجية متكاملة ومفصلة للتنمية البشرية الشبابية، لتحقيق مطالب وطموحات الشباب وتلبية رغباتهم واهتماماتهم بطريقة فعالة ومدروسة» لافتة إلى أن «التنمية البشرية أحد الاهتمامات الرئيسية للدولة».