العراق: مقتل 31 وجرح 50 في هجمات متفرقة

وقعت سلسلة هجمات دموية جديدة في محافظات بغداد وصلاح الدين ونينوى وديالى أمس، كان ضحاياها 31 قتيلا وأكثر من 50 جريحا.

وأعلن مصدر أمني من شرطة محافظة ديالى مقتل 20 شخصا وإصابة 28 بجروح أمس، اثر انفجار عبوة ناسفة وسط سوق للخضراوات في مدينة بعقوبة، مركز المحافظة.

وفي العاصمة بغداد قال مصدر أمني، إن "سيارة مفخخة انفجرت قرب حسينية في منطقة المدائن جنوب بغداد" مما أدى الى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 13 بجروح متفاوتة.

وفي محافظة صلاح الدين قتل جنديان وأصيب ثلاثة بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم قرب نهر الرصافي في مدينة سامراء جنوب تكريت مركز المحافظة.

من جهة أخرى، قتل ثلاثة أشخاص أحدهم من رجال الصحوة، وأصيب أربعة بينهم أحد عناصر الصحوة بجروح بانفجار عبوتين ناسفتين شرق تكريت.

وفي الموصل مركز محافظة نينوى، قتل مدني يعمل نجارا بنيران مسلحين مجهولين اثناء وجوده قرب منزله، كما قتل مسلحان بهجوم شنته قوة تابعة للفرقة الثالثة بالشرطة الاتحادية استهدف مقرا تابعا للجماعات المسلحة وتم الاستيلاء على سيارتين إحداهما مفخخة.

تأتي هذه الهجمات بعد مقتل 16 شخصا على الأقل وإصابة 41 مساء أمس الأول، في هجوم انتحاري على مقهى مزدحم في بلدة بلد شمال بغداد.

وتمثل هذه التفجيرات تحولا في الأساليب التي يشتبه في أن جماعات مسلحة تتبعها، فلم تعد هجماتها المتزايدة تقتصر على نقاط التفتيش العسكرية والأسواق، بل أصبحت تستهدف كذلك المقاهي وأماكن الترفيه التي تستخدمها الأسر والأطفال.

وجاءت تلك التفجيرات بعد يوم واحد من إعلان تنظيم القاعدة مسؤوليته عن سلسلة هجمات في أنحاء العراق قتلت العشرات خلال عطلة عيد الفطر، في حين تزداد المخاوف من اتساع أعمال العنف الطائفي.

إلى ذلك، قال قائد القوات البرية العراقية في عمليات دجلة علي غيدان أمس، إن "قوات مشتركة من الجيش والشرطة نفذت الجزء الثاني من عملية مطاردة الجماعات المسلحة في محافظتي ديالى وصلاح الدين، التي أسفرت عن اعتقال 81 مطلوبا، فضلا عن تفكيك سيارتين مفخختين بالإضافة إلى تدمير منزل كان يستخدم من قبل المسلحين في ديالى".

وأضاف غيدان أن "العمليات استندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة".

(بغداد ـــــــ يو بي آي، رويترز)