أكد الشمالي أن مجلس إدارة «المدينة للتمويل والاستثمار» يسعى خلال الفترة المقبلة إلى تفعيل استراتيجيات العمل للنهوض بالشركة وتحقيق الأهداف الموضوعة، بما يحقق المزيد من الأرباح للمساهمين.

Ad

قال نائب رئيس مجلس إدارة شركة المدينة للتمويل والاستثمار محمد الشمالي ان صافي خسائر شركة المدينة للتمويل والاستثمار الأم بلغ نحو 3.33 ملايين دينار في العام الماضي، مشيرة الى انها تعود بشكل كبير الى قيام الشركة بتسجيل ما قيمته 5.44 ملايين دينار كتدعيم مخصصات وانخفاض في القيمة والتي شكلت 51 في المئة من إجمالي مصاريف وأعباء الشركة لهذا العام.

وتوقع الشمالي على هامش الجمعية العمومية للشركة التي عقدت امس بنسبة حضور بلغت  63.61 في المئة ان يعود السهم الى الادراج في سوق الكويت للاوراق المالية قريبا وذلك بعد عقد العمومية امس، مشيرا إلى ان أبرز التغيرات الايجابية التي شهدتها الشركة في 2012 هو اعتمادها على اصول تشغيلية مربحة استطاعت ان تحقق عوائد جيدة للشركة. 

ولفت الى ان مجلس الادارة سعى خلال الفترة المقبلة الى تفعيل استراتيجيات العمل للنهوض بالشركة وتحقيق الاهداف الموضوعة بما يحقق المزيد من الارباح للمساهمين.

 

البيانات المالية

 

وعن البيانات المالية للشركة اشار الشمالي الى ان مطلوبات الشركة بلغت 69.468.888 دينارا كويتيا بانخفاض 1.862.418 دينارا كويتيا، كما بلغت قيمة إجمالي حقوق الملكية المتاحة لمساهمي الشركة الأم في نهاية عام 2012 ما قدره 50.566.748 دينارا كويتيا، وسجلت القيمة الدفترية للسهم مستوى 124 فلسا بنهاية عام 2012.

وزاد الشمالي ان إجمالي الإيرادات بلغ 7.894.771 دينارا كويتيا، مرتفعا بنسبة 193 في المئة عنها عام 2011 الذي بلغت إيراداته 2.694.598 دينارا كويتيا، وشكلت الإيرادات العقارية ما نسبته 58 في المئة من إجمالي إيرادات السنة، موضحا ان موجودات الشركة في عام 2012 بلغت نحو 143.790.770 دينارا كويتيا وانعكس ذلك ايضا على ارتفاع قيمة الاستثمارات العقارية بنسبة 6.5 في المئة لتبلغ 68.375.237 دينارا.  

 

الجمعية العمومية

 

وافقت الجمعية العمومية العادية على كافة بنود جدول الاعمال وفي مقدمتها التقرير الاداري والمالي والتصديق على مقترح مجلس الادارة بعدم توزيع ارباح عن السنة المالية المنتهية في 2012 بالاضافة الى اقرار اطفاء الخسائر المتراكمة للشركة في ميزانية 2012 والبالغة 14.668 مليون دينار من علاوة الاصدار البالغة 27.403 مليون دينار لتصبح 12.734 مليون دينار بعد اطفاء الخسائر.

كما وافقت العمومية على تفويض مجلس الادارة بشراء او بيع ما لا يتجاوز 10 في المئة من عدد اسهمها وفقا لنص المادة رقم 175 من القانون رقم 25 لسنة 2012 والموافقة على توصية مجلس الادارة بعدم صرف مكافأة مجلس الادارة والتعامل مع اطراف ذات صله وابراء ذمة اعضاء مجلس الادارة في كل ما يتعلق بذمتهم المالية والقانونية عن2012.

 

مجلس إدارة جديد

 

انتخبت الجمعية العمومية العادية مجلس ادارة جديدا لثلاث سنوات، وضم كلا من: عبدالرؤوف توفيق عبدالسيد، عماد حسين نعمه، شركة التطوير كابيتال العقارية، شركة ديفلوب للتجارة العامة والمقاولات، شركة آصال القابضة.

 

تعافي الاقتصاد

 

واشار الشمالي الى ان الاقتصاد بدأ يتحول إلى تعافٍ بثلاث سرعات، ولاتزال اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية تواصل تعافيها القوي، في حين تبدي الاقتصادات المتقدمة انقساما ثنائيا متزايدا بين الولايات المتحدة من ناحية ومنطقة اليورو من ناحية أخرى، مشيرا الى انه على الرغم من حالة عدم اليقين السياسي التي اجتاحت منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا خلال العامين المنصرمين، لاتزال دول مجلس التعاون الخليجي تظهر المرونة وتحقق نموا قويا ومستداما في اقتصاداتها بدعم من أسعار النفط القوية، ودعم الحكومات للقطاعات الاقتصادية الرئيسية جنبا إلى جنب مع النمو في أرباح الشركات.

واكد الشمالي ان عام 2012 شهد العديد من التطورات الهامة التي أدت إلى إعادة تشكيل أسواق الأوراق المالية لدول مجلس التعاون الخليجي السبعة، لتشمل تطبيق قوانين ولوائح هيئة أسواق المال الكويتية، وانتعاش السوق العقاري في إمارة دبي، وكذلك تصريحات أسواق المال السعودية والتي تنص على السماح للشركات الأجنبية بالإدراج في سوق السعودية للأوراق المالية بشرط أن تكون هذه الشركات مدرجة في أسواق منظمة أخرى. وبنهاية عام 2012 حققت كافة أسواق المال لدول مجلس التعاون الخليجي مكاسب، ماعدا سوق البحرين المالي وسوق قطر المالي.