باشر فريق خيطان تدريباته في العاشرة من مساء أمس الأول السبت على الملعب الفرعي بالنادي، استعدادا للموسم المقبل، وذلك بحضور 32 لاعبا بينهم المحترفون المغاربة الثلاثة عبدالرحمن كابوس وخالد لبهيج وعبدالرحيم بن كيجان، بينما غاب ابن جلدتهم مصطفى العلاوي، الذي وصل في ساعة متأخرة من مساء أمس، وسيشارك في تدريبات اليوم.

Ad

ووقع بن كيجان قبل انطلاق التدريب على عقد ينضم بموجبه إلى الفريق مدة عام قابل للتجديد بموافقة الطرفين (النادي واللاعب).

من ناحية أخرى، تقرر بصفة نهائية اقامة معسكر الفريق الخارجي في المغرب عقب عيد الفطر المبارك مباشرة مدة 15 يوما، وسيلعب خلاله خيطان أربع مباريات متدرجة المستوى مع أندية مغربية، في حين يسعى الجهاز الفني ﻹقامة مباراة تجريبية وحيدة قبل المغادرة للمعسكر.

وفي سياق متصل قرر مجلس إدارة النادي تعيين مدرب الفريق السابق محمد إسماعيل الأنصاري مديرا فنيا لفريقي تحت 20 و18 سنة، وذلك من أجل الاستفادة من خبراته.

المطيري: لن نبيع الفوزان والحبيتر

من جانبه، أكد عضو مجلس إدارة نادي خيطان ومدير الكرة فهد المطيري، أن خيطان قادم بقوة إلى أجواء المنافسة ابتداء من الموسم المقبل، ولن يكون الفريق ضيف شرف في دوري الدمج، فالنية معقودة على احتلال مركز متقدم للغاية، مضيفا أن التعاقد مع اللاعبين المغاربة الأربعة وهم من أصحاب المستويات المميزة جاء عن طريق احدى الشركات التسويقية التي تمتلك خبرة رائعة في هذا المجال، علما بأنه تم رفض التعامل مع وكلاء لاعبين ﻹنجاز هذه المهمة.

وأشار المطيري إلى أن رغبة مجلس الإدارة ولجنة الكرة تتمثل في بناء فريق جديد قادر على الصعود لمنصات التتويج، لذلك تم رفض عرض النادي العربي للتعاقد مع قائد الفريق مساعد الفوزان، كم تم رفض أكثر من عرض للتعاقد مع لاعب منتخب الرديف عمر الحبيتر مهما كانت المغريات.

أحمد: منافسة شرسة

ومن جهته، قال مدرب الفريق خالد أحمد انه لمس بقوة الرغبة الجامحة لجميع اللاعبين خلال التدريب الأول في الظهور بمستوى متميز في الموسم المقبل، والتنافس فيما بينهم لضامن مكان في التشكيل الأساسي بشكل مبكر، وهي منافسة ستصب بكل تأكيد في مصلحة الفريق.

وأضاف "ستكون الأولية في الموسم المقبل للاعب الملتزم داخل الملعب وخارجه، والذي سينفذ تعليمات الجهاز الفني بالحرف الواحد، بينما لن يكون هناك مكان لللاعب المستهتر في الفريق على الإطلاق، وهذا ما أكدته للجميع".

ولفت أحمد إلى أنه يسعى للوصول بالمستوى البدني للاعبين إلى أفضل مستوى ممكن، لا سيما أن معسكر المغرب سيتم التركيز فيه على النواحي البدنية، كما أن المباريات التجريبية التي سيلعبها الفريق هناك ستكون بمنزلة البروفة الأخيرة للفريق قبل انطلاق الموسم.