القادسية يطلب مواجهة الشرطة السوري إياباً في الكويت أو الأردن

جدد نادي القادسية طلبه إقامة مباراة إياب الدور ربع النهائي لبطولة كاس الاتحاد الآسيوي المقررة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري أمام الشرطة السوري في الكويت، وذلك نظرا للأحداث الدائرة في لبنان، والتي طلب الفريق السوري أن تقام المواجهة فيه، واقترح القادسية أن يكون الأردن بديلا لاستضافة المباراة في حال استمر الرفض السوري لإقامتها في الكويت.

وهو الحل الأقرب إلى جميع الأطراف، لاسيما أن الفرق السوري سيعسكر هناك خلال الأيام المقبلة.

وأرسل القادسية كتابا جديدا بهذا المعنى الى اتحاد الكرة الكويتي، وإلى الاتحاد الآسيوي، حيث عرج الكتاب القدساوي على الحالة غير المستقرة في لبنان حاليا، والتي استدعت طلب السفارة الكويتية للجالية الكويتية هناك بمغادرته حفاظا على سلامتهم، وهو ما يستدعي الخوف على سلامة وأمن لاعبي الفريقين، سواء القادسية أو الشرطة السوري.

وأضاف القادسية، في كتابه، أنه في حال عدم رغبة الشرطة السوري مجددا في اقامة مباراة الإياب في الكويت فإن الأردن حل مناسب حفاظا على سلامة اللاعبين.

ووجهت إدارة نادي القادسية الشكر إلى وزارة الداخلية على تذليل كل العقبات أمام دخول الوفد السوري الى البلاد، كما أعربت عن شكرها نادي كاظمة لموافقته على استضافة مباراة الذهاب المقررة في السابع عشر من الشهر المقبل.

إبراهيم: الفريق جاهز

من جهة أخرى، أكد المدير الفني لفريق القادسية محمد إبراهيم جاهزية القادسية الكاملة لمواجهة الشرطة السوري بعد دخول جميع اللاعبين التدريبات وظهورهم باستثناء مساعد ندا المتوقع أيضا أن يلحق بالمواجهة.

وقال إبراهيم لـ"الجريدة": "لا توجد أزمة بالنسبة للقادسية في مواجهة الشرطة في مباراة العودة سواء في الكويت أو في الأردن أو في أي مكان يتمتع بمقومات الأمن وسلامة الوفدين في القادسية أو في الشرطة السوري".

وأضاف أن "مواجهة الأدوار النهائية يمثل فيها الجمهور بشكل كبير ضغطاً على اللاعبين، وهو ما حدث في نهائي 2009 من نفس البطولة، والتي خسرها القادسية بركلات الترجيح، لذلك فالقادسية لا يسعى إلى مواجهة الشرطة السوري في الكويت من أجل اصطياده كما يحاول البعض تصوير الأمر".

جدير بالذكر أن إدارة نادي الشرطة السوري تعاملت مع طلب القادسية خوض مباراة العودة في الكويت بتشنج كبير، لدرجة أنها عرضت استضافة القادسية في مباراة الذهاب في لبنان مع تحملها نفقات الإقامة وما شابه، ذلك ردا على كتاب القادسية بهذا الخصوص.