يخوض المنتخب الوطني للشباب لكرة اليد في التاسعة من مساء اليوم ثاني مبارياته في مونديال كأس العالم لكرة اليد للشباب، الذي تستضيفه البوسنة حتى 28 الجاري، أمام منتخب البرازيل ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الرابعة في الدور الاول "المجموعات" بالمسابقة.

Ad

وكان المنتخب الوطني قد لعب مباراته الأولى في البطولة أمام نظيره السويدي مساء أمس، ويأمل الكويت تحقيق الفوز على منافسه البرازيلي طمعا في الاقتراب ولو خطوة من التأهل للدور الثاني من البطولة التي يمنح نظامها المنتخبات أصحاب المراكز الأربعة الأوائل في كل مجموعة من أصل ستة فرق بطاقات الصعود للدور الثاني الـ16.

كتاب مفتوح

ويعتبر كل من المنتخبين كتابا مفتوحا أمام الآخر، بعدما شارك الاثنان في الدورة الودية الدولية التي نظمت في سلوفينيا، وحصلت الأخيرة على لقبها مطلع الشهر الجاري، بمشاركة منتخبي صربيا وروسيا، لكن لم يلتق المنتخبان بسبب نظام الدورة.

لذلك يدرك مدرب المنتخب الوطني نبيل طه جيداً مدى أهمية الفوز على البرازيل وصعوبة المواجهة من ناحية أخرى، لأن الفوز يعتبر البوابة التي لو تخطاها الأزرق بنجاح فسيضع قدماً في الدور الثاني للبطولة رغم قوة وصعوبة منتخبات مجموعته.

ومن المتوقع أن يعتمد طه على تصويبات لاعبي الخط الخلفي خاصة عبدالله الغربللي وعبدالله الخميس (يوسف الحداد)، واللعب بدفاع 5-1 المقترن بالهجمة المرتدة.

في المقابل، سيدخل منتخب البرازيل المباراة بنفس الطموح وهو تحقيق الفوز على الكويت وحصد النقطتين، مدعوماً بمعرفته الكاملة بمفاتيح لعب الأزرق.

مباريات اليوم

وتقام اليوم 11 مباراة ضمن الجولة الثانية للبطولة، حيث يلتقي منتخب تونس مع نظيره الانغولي، وتلعب صربيا مع روسيا، والدنمارك مع فرنسا ضمن المجموعة الاولى، والجزائر مع سويسرا، وهولندا مع كرواتيا، والمانيا مع قطر، والأرجنتين مع سلوفينيا، والمجر مع البوسنة المضيف، والكونغو مع كوريا الجنوبية ضمن المجموعة الثالثة، ومصر مع السويد، وتشيلي مع اسبانيا في المجموعة الرابعة.

مهمة صعبة

من جانبه، عبر مدير المنتخبات الوطنية لكرة اليد جاسم الذياب عن تمنياته بأن يظهر شباب اليد بالمستوى اللائق في المونديال، وأن يقدموا كرة يد حديثة تعكس مدى تطور كرة اليد الكويتية في الفترة الاخيرة، وأن يتمكنوا من التقدم في البطولة لاقصى مدى.

وقال الذياب، في تصريح لـ"الجريدة"، "لا شك في أن المنتخب مقبل على مهمة صعبة في كأس العالم، خاصة في ظل وجوده في مجموعة قوية تضم منتخبات لها تاريخ في اللعبة، مثل المنتخب الاسباني، لكني على ثقة كبيرة بلاعبي الأزرق وقدرتهم على الظهور بالشكل المناسب".

وأضاف: "الأزرق خاض فترة اعداد مكثفة للبطولة رغم ضيق الوقت، ولعب عدة مباريات ودية هامة بهدف الاحتكاك وزيادة معدلات الانسجام والاندماج بين اللاعبين قبل البطولة"، مؤكدا أن هناك فارقا كبيرا بين المباريات الودية والمباريات الرسمية، لان الأخيرة لها طابع خاص وأهمية على مستوى النتائج.

وزاد: "لدي ثقة كبير بقدرات لاعبي الأزرق وحرصهم وإصرارهم على تقديم الافضل، وأتمنى له التوفيق وتحقيق نتائج جيدة على مستوى البطولة".