مؤسس الجيش السوري الحر يفقد ساقه اليمنى في محاولة اغتيال

نشر في 26-03-2013 | 00:03
آخر تحديث 26-03-2013 | 00:03
No Image Caption
الأمم المتحدة تسحب نصف موظفيها وتغلق مكتب الإبراهيمي في دمشق
أعلن الجيش السوري الحر أمس نجاة مؤسسه العقيد رياض الأسعد من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة، زرعت في السيارة التي كان يستقلها لدى زيارته بلدة الميادين، جنوب مدينة دير الزور شرق سورية مساء أمس الأول، ما أدى إلى بتر ساقه اليمنى.

واتهم بيان صادر عن الجبهة الشرقية في الجيش الحر نظام الرئيس بشار الأسد بالوقوف خلف استهداف الأسعد، مشيراً إلى أن هذا الأخير نجا من الهجوم، لكنه تعرض "لبتر ساقه من الفخذ، ووضعه الصحي مستقر، ويتلقى العلاج خارج الأراضي السورية".

وأفاد مسؤول تركي بأن الأسعد يعالج الآن في تركيا، وتجاوز مرحلة الخطر.

إلى ذلك، وبعد أيام من الشائعات، نفى المكتب الإعلامي للأسد أمس كل ما ورد في وسائل الإعلام عن تعرض الرئيس السوري لمحاولة اغتيال من قبل حارسه الشخصي الإيراني الجنسية، في حين ذكر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس أن شائعة مقتل الأسد لم تتأكد.

في سياق آخر، أعلن دبلوماسيون أمس أن الأمم المتحدة ستنقل نحو نصف طاقم موظفيها الدوليين، البالغ عددهم مئة، خارج سورية، بسبب تزايد المخاطر.

وقال هؤلاء الدبلوماسيون، لوكالة فرانس برس، قبل إعلان رسمي للأمم المتحدة، إن مكتب الموفد الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي سيقفل في إطار الإجراءات الجديدة، وسينقل موظفو المكتب إلى القاهرة أو لبنان.

وعلى صعيد منفصل، أعلن وزير الإعلام الأردني سميح المعايطة أن المملكة أغلقت المعبر الحدودي الرئيسي مع سورية أمس، بسبب اشتباكات مستمرة هناك منذ يومين، بين مقاتلي المعارضة السورية والقوات الحكومية، وأفادت التقارير أمس بأن قوات المعارضة تحاصر معبر نصيب من ثلاث جهات.

(دمشق، أنقرة، نيويورك - أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)

back to top