يبدأ ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز غداً الثلاثاء زيارة رسمية إلى تركيا، تدوم يومين، يلتقي خلالها مع عدد من المسؤولين الأتراك في مقدمتهم رئيس الوزراء رجب طيب أورغان، لبحث الأوضاع في سورية، بالإضافة إلى الملف النووي الإيراني.

Ad

وقالت صحيفة «الجزيرة أون لاين» السعودية أمس، إن «هذه الزيارة تأتي في توقيتها وتزامنها مع التطورات المتسارعة والخطيرة في المنطقة، لتعطي إشارات مهمة لما هو منتظر ومتوقع من نتائج لهذه الزيارة التاريخية».

وحسب الصحيفة، ستكون على جدول المباحثات الكثير من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وأضافت أن الجانبين السعودي والتركي سيبحثان أيضاً إلى جانب الملف السوري، ملف المفاعل النووي الإيراني، والقضية الفلسطينية، ومشاريع الاستيطان والتهويد للأراضي الفلسطينية المحتلة، ولاسيما في القدس المحتلة، والانتهاكات والمخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى، وغيرها من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وشهدت العلاقات السعودية- التركية تطوراً على صعد متنوعة بوتيرة متسارعة، ولعبت الاتصالات والزيارات الرسمية المتبادلة على أعلى المستويات دوراً كبيراً في تعزيز وتنويع التعاون بين الجانبين.

ووصل التبادل التجاري بين البلدين إلى قرابة 8 مليارات دولار، وتبلغ الصادرات التركية إلى المملكة بحدود 3.3 مليارات دولار، أما الصادرات السعودية إلى تركيا فهي بحدود 4.8 مليارات دولار. وبلغ عدد الشركات السعودية في تركيا 350 شركة فاقت استثماراتها 1.6 مليار دولار، مقابل 938 مليون دولار حصة الشركات التركية في الاقتصاد السعودي.

(الرياض - د ب أ)