علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن الاستهداف الأخير لوزير النفط هاني حسين يرجع إلى رغبة متنفذين في السيطرة على مشاريع ومناقصات تناهز قيمتها 100 مليار دولار.
وقالت المصادر إن "هجوم المتنفذين على حسين بدأ قبل توزيره، رغم ما يتمتع به من كفاءة وخبرة في القطاع النفطي فضلاً عن نزاهته"، مبينة أن "الهجمة الحالية ضده تشبه إلى حد كبير الهجمة التي تقودها بعض الأطراف ضد وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود"، مشيرة إلى أن الهجوم على وزير النفط "سياسي لا فني ومرتبط بمصالح البعض في القطاع النفطي ومشاريعه المليارية المرتقب طرحها في الفترة المقبلة".وبشأن ما أثير عن التعيينات والترقيات في شركة نفط الكويت "koc"، أكد حسين في تصريح لـ"الجريدة" أن "هذه التعيينات والترقيات التي قامت بها الشركة الخميس الماضي استندت إلى أسس علمية ومهنية وتقارير سابقة للموظف، بالإضافة إلى آراء اللجان التي تم وضعها لهذا الشأن".وأضاف أنه "رغم اتباعنا الإجراءات فقد أصدرنا قراراً بتشكيل لجنة مستقلة رفيعة المستوى للنظر والتحقيق في الترقيات، وهو قرار لمزيد من الشفافية"، لافتاً إلى أن الذين تمت ترقيتهم "ينتمون إلى جميع أطياف وشرائح المجتمع، كأمر متبع في الشركة منذ زمن طويل، ولا يتدخل فيه أحد، ويتمتع بالشفافية والعدالة".وفي ما يتعلق بتوجيه استجواب له، أكد حسين أنه يعمل من أجل المصلحة العامة وخدمة الكويت، لافتاً إلى أن "الاستجواب حق دستوري".
آخر الأخبار
حسين ضحية المشاريع المليارية
30-12-2012