الحجرف عن «الشدادية»: علامة فارقة في مشاريع التنمية
خلال زيارته لمدينة صباح السالم الجامعية
أجرى وزير التربية وزير التعليم العالي زيارة لمشروع مدينة صباح السالم الجامعية، لتفقد آخر التطورات مع وفد من مجلس الأمة وجامعة الكويت.
أجرى وزير التربية وزير التعليم العالي زيارة لمشروع مدينة صباح السالم الجامعية، لتفقد آخر التطورات مع وفد من مجلس الأمة وجامعة الكويت.
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف، أن الهدف من إجراء الزيارة الميدانية لمشروع مدينة صباح السالم الجامعية هو الوقوف بشكل مباشر على هذا المشروع الحيوي والمهم جداً، والذي يمثل علامة فارقة في مشاريع التنمية داخل دولة الكويت، مشيراً إلى أنه يشكل حلم وطموح جميع الكويتيين، وليس فقط أبناؤنا الطلاب والطالبات.جاء ذلك خلال زيارة الوزير الحجرف ومدير جامعة الكويت د. عبداللطيف البدر وأعضاء مجلس الجامعة إلى مدينة صباح السالم الجامعية بالشدادية صباح أمس، بحضور كل من وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية د. رولا دشتي، وعضو مجلس الأمة النائب عبدالرحمن الجيران، ونواب مدير الجامعة، وعمداء الكليات، ومديري الإدارات والقياديين بالإدارة الجامعية.
تنفيذ فعليوأشار الحجرف إلى أن الكل يعرف المشاكل والمعوقات التي أخّرت التنفيذ الفعلي للمشروع منذ سنة 2004، لافتا إلى أن 6 كليات بصدد التنفيذ، و3 أخرى بصدد الاستكمال وفق الطرق المتبعة لاستكمال هذا المشروع، مضيفا: "أن أول كلية ستنجز هي الهندسة في عام 2016، وأما باقي الكليات فستنجز وفق خطة استكمال المشروع، كما أن العاملين في جامعة الكويت بصدد وضع خطة للانتقال بشكل تدريجي لتسليم المباني، والبدء في مرحلة الانتقال للكليات"، مبينا أن هذا المشروع مهم جداً ليسلط الضوء على حجم الإنجاز الذي نراه على أرض الواقع.استقطاب الشبابمن جانبها، قالت وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية د. رولا دشتي "إنه لا شك في زيارة هذا الموقع الذي يعتبر مهما في دولة الكويت من حيث التنمية البشرية، وأيضا لاستقطاب الشباب وإعطائهم فرص التعليم العالي لخدمة الوطن في المواقع المختلفة".وقالت دشتي "اليوم نرى إنجازات كبيرة في مشاريع جامعة الكويت والكليات الأخرى، التي تعادل مليار دينار من قيمة العقود الاستثمارية الذي تعاقدت معها الجامعة لإنشاء هذا الحرم الجامعي المتطلع إليه، لاستقطاب ما يقارب 40 ألف طالب وطالبة، ولاستكمال التعليم"، مبينة أن "الكويت تتطلع إلى الاستفادة من هذه الطاقات بإعطائها القدر الممكن من التعليم، حيث إننا اليوم نتحدث عن بنية تحتية للتعليم، ونتطلع إلى بنية معرفية لتطويره، حتى يكون شبابنا قادرين على قيادة المستقبل". نقلة نوعيةمن جانبه، أشار نائب رئيس اللجنة التعليمية في مجلس الأمة النائب د. عبدالرحمن الجيران إلى أن "المشروع يشكل نقلة نوعية للمباني، وسيتبعها نقلة نوعية في المعاني، لأن مشروعا في هذه الضخامة والميزانية يعتبر مفخرة للكويت، وأن أساس التقدم والإصلاح والمنطق السليم نشر الثقافة والعلم".خطوة مهمةبدوره، قال مدير جامعة الكويت د. عبداللطيف البدر: إن "مشروع مدينة صباح السالم الجامعية يسجل للبلاد خطوة مهمة من ناحية التنمية الطموحة، ويسجل إنجازا مميزا كثيرا ما انتظرناه"، مشيراً إلى "أنه مع مرور الوقت سترون مدينة صباح السالم الجامعية على أرض الواقع".وأوضح البدر أن جامعة الكويت تأسست منذ 46 عاما وهي جامعة عريقة بالمنطقة، وتؤدي واجبها منذ زمن طويل، مضيفا "مع إنشاء المدينة الجامعية ستزيد إنتاجية العمل ويزيد استثمار الوقت بما هو مفيد"، مشددا على الاستمرار لاستكمال المشروع بشكل سريع ومنتظم طبقاً للخطة الموضوعة.ومن جانبها، أوضحت مدير البرنامج الإنشائي د. رنا الفارس مراحل تقدم مشروع المدينة الجامعية، من خلال عرض مرئي قامت به لوزير التربية والتعليم العالي د. نايف الحجرف والوفد المرافق له، وإعطائهم نبذة حول المشروع مدينة صباح السالم الجامعية، وتوضيح المكونات الأساسية له، والقيام أخيراً بجولة ميدانية على الكليات ومشاريع البنية التحتية بالموقع، والاطلاع على عمليات الحفر والبناء.