سورية: المفتشون يؤمِّنون المواقع الكيماوية

نشر في 04-10-2013 | 00:07
آخر تحديث 04-10-2013 | 00:07
No Image Caption
«الجيش الحر» يدعو «داعش» و«النصرة» إلى الخروج من حمص
بدأ مفتشو الأمم المتحدة المكلفون الإشرافَ على عملية نزع الأسلحة الكيماوية السورية أمس بـ"تأمين سلامة" المواقع التي سيعملون فيها. وجاء في بيان مشترك صدر أمس عن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة: "أنهت البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة أمس (الأربعاء) أول يوم عمل لها في عملية تهدف إلى تمكين سورية من التخلص من برنامجها للأسلحة الكيماوية بحلول منتصف عام 2014".

وأشار البيان إلى أن "فريق المفتشين بدأ بالتعاون مع السلطات السورية بتأمين حماية المواقع التي سيعمل فيها، لا سيما في المناطق الواقعة على الأطراف"، من دون أن تعرف بالضبط أمكنة المواقع المقصودة التي يرجح أنها أمكنة تخزين الأسلحة الكيماوية. وأكد البيان أن "فريق المفتشين يدرس أيضاً الأخطار الصحية والبيئية التي قد يضطر لمواجهتها"، مضيفاً: "تستمر التحضيرات لإحدى المهام الفورية المطلوبة من الفريق والقاضية بتفكيك مواقع تصنيع الأسلحة الكيماوية والتي يفترض أن تبدأ قريباً".

ولفت البيان إلى أن الفريق يجري في الوقت نفسه محادثات مع المسؤولين السوريين "حول حجم المخزون السوري من الأسلحة الكيماوية وحول خطط بعيدة المدى لكي يتم الالتزام بالمهل المفروضة من المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية ومجلس الأمن".

إلى ذلك، حاولت فصائل إسلامية سورية معارضة أمس القيام بوساطة بين تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" (داعش) التابع لـ"القاعدة" ومقاتلين ينتمون إلى "لواء عاصفة الشمال" الذي يقاتل تحت مظلة "الجيش السوري الحر" في مدينة أعزاز الحدودية مع تركيا، في حين دعا مقاتلو المعارضة في حمص "داعش" و"جبهة النصرة" إلى الخروج فوراً من المحافظة.

ووقعت ألوية وكتائب عدة مقاتلة ضد النظام تنتمي إلى "الفصائل الـ13" التي أعلنت رفضها الاعتراف بالائتلاف الوطني المعارض أبرزها "حركة أحرار الشام" و"جيش الإسلام" و"لواء التوحيد"، بياناً مساء أمس الأول دعت فيه "الإخوة في فصيل الدولة الإسلامية في العراق والشام إلى سحب قواتهم وآلياتهم في أعزاز إلى مقارهم الأساسية مباشرة". ودعا البيان الطرفين إلى وقف فوري لإطلاق النار وإلى "الاحتكام الفوري إلى المحكمة الشرعية المشتركة للفصائل الإسلامية، وتحصيل الحقوق ورد المظالم عبر القضاء الشرعي".

(دمشق، نيويورك، لاهاي - أ ف ب، كونا، رويترز، د ب أ، يو بي آي، الأناضول) 

back to top