دشتي للدويسان: لم أتهمك بتلقي المال لمساءلة وزير الداخلية
«كل ما قلته إن من يقدم استجوابات لديه أجندته ومصالحه الخاصة»
أكد النائب عبدالحميد دشتي أنه سيكون أول المؤيدين للاستجوابات في دور الانعقاد المقبل، بعدما منح المجلس الحكومة فرصة لإصلاح أوضاعها. استغرب النائب د. عبدالحميد دشتي دعوة النائب فيصل الدويسان له للمباهلة قائلا: «نحن في اي عصر؟ هل كفار قريش مع المسيحيين ام اليهود؟»، معتبرا ان الدعوة لا مبرر لها خاصة مع انسان يؤمن بالدولة المدنية ودولة القانون ومحكومة بالدستور.وقال دشتي: «لا موضوع بيني وبين اخي الفاضل الدويسان، ولا اعلم ما في باله وعما يتحدث»، متوقعا ان يكون لدى الدويسان ملاحظات على تصريحاته، مشيرا الى انه «بهذا الاسلوب أقول له أهلا وسهلا بالحوار والمناظرة وتبادل الحجج».وأضاف تعقيبا على مداخلة احد الصحافيين عن احتمال ان تكون دعوة الدويسان نظير ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي من انه يتهمه بتلقي اموال مقابل استجواب وزير الداخلية: «لم اتهم الدويسان بتلقي المال مقابل استجواب اي وزير»، مضيفا: «انا أنفي ان يكون بدر مني اي اتهام علني للدويسان بتلقيه اموالا نظير استجواب وزير الداخلية، وكل الذي قلته ان من يقدم استجوابات لديه اجندته ومصالحه وما زلت اكرر وقلت ذلك في الجلسات العلنية والسرية».وتابع دشتي: «اقول لمن اعتاد استغلال المجلس لتوتير العلاقة والاساءة للحكومة والعكس وخلق حالة من التشنج بالاساليب المعتادة سابقا ان عليه ان ينسى هذا في المجلس القائم لان (فيه من الشخصيات من مشلخ على راسهم العنقيش وهالحجي ما يمشي عليهم) وبالتالي هذا المجلس لن يجير لحساب كائن من كان لخلق ازمة مع الحكومة خصوصا في هذا الدور من الانعقاد، وسأدافع وأقاتل من اجل ذلك».وقال «سأكون اول المؤيدين لمن يقدمون الاستجوابات في دور الانعقاد الثاني بعدما يكون المجلس منح الفرصة للحكومة والوزراء لتحسين اوضاعهم واصلاحها»، مشيرا الى ان «نجاحنا في ممارسة احد التكتيكات المشروعة بعد اقناع المجلس بضرورة مناقشة موضوع تداعيات حكم حبس البراك بجلسة سرية هذا ليس دفاعا عن الوزير بل امر دستوري».وتطرق الى من لم ينجحوا في تنفيذ وعودهم «بره يهددون باستجوابات وفي الجلسة السرية يقولون للوزير الحمود انت عينا الثالثة اللي نشوف فيها... وامي تسلم عليك»، مضيفا: «ليش ما تصيرون شفافين امام الشعب الكويتي وتقولوا نفس الكلام في الغرف المغلقة مو تقولون غيرنا راينا... وكان طرح الوزير زين...»، مطالبا اياهم بالاعتراف بالفشل في التكتيك بينما نجح هو في تكتيكه.