ذكر تقرير اقتصادي متخصص أن أسواق الأسهم العالمية سجلت أداء متفاوتا خلال شهر فبراير الماضي نظرا لتوخي المستثمرين الحذر على الرغم من أن بداية العام كانت ايجابية.

Ad

واضاف تقرير شركة بيت الاستثمار العالمي «غلوبل» ان الزخم الذي ساد في شهر يناير تراجع بسرعة نظرا لاتباع المستثمرين نهج «انتظر وترقب» تجاه التداعيات المحتملة لخطة الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (خفض الانفاق بقيمة 85 مليار دولار) ومخاوف من النمو في الصين ومنطقة اليورو.

وأوضح ان حالة الريبة حيال التزام البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي تجاه برنامج التيسير الكمي كان له تأثير ضعيف على تشجيع المستثمرين في شهر فبراير وفي نفس الوقت فقد انخفض مؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو خلال الشهر ما عكس اتجاه الارتفاع خلال الشهرين الماضيين.

ولفت التقرير الى أن مؤشر داو جونز الصناعي حقق ارتفاعا بنسبة 1.4 في المئة في شهر فبراير بينما ارتفع مؤشر فوتسي 100 بنسبة 1.3 في المئة أما بالنسبة للأسواق المالية لدول مجلس التعاون الخليجي فقد أظهرت المؤشرات الرئيسية تحقيق ارتفاعات ضئيلة.

وقال التقرير ان مؤشر السوق السعودي «تداول» تراجع بنسبة 0.6 في المئة خلال شهر فبراير منهيا تعاملاته دون مستوى 7000 نقطة حيث ينتظر المستثمرون حزمة أخرى من المحفزات عقب الاعلان عن النتائج الجيدة للشركات وزيادة في الميزانية.

وأضاف أن مؤشر سوق أبو ظبي للأوراق المالية حقق أفضل أداء بارتفاع بلغ 5.7 في المئة نتيجة النتائج الجيدة للشركات وتوزيعات الأرباح الكبيرة في القطاع المصرفي.

وأشار الى أن مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية «البورصة» ارتفع بنسبة 3.5 في المئة محتلا ثاني أفضل أداء بين أسواق دول مجلس التعاون الخليجي في شهر فبراير.

وأوضح أن مؤشر سوق دبي المالي الذي حقق أفضل أداء خلال شهر يناير 2012 حقق ارتفاعا بنسبة 2.1 في المئة في حين حقق السوق القطري أسوأ أداء مقارنة بأسواق المال الخليجية الأخرى متراجعا بنسبة 2.2 في المئة بعد أن ارتفع بنسبة 4.4 في المئة خلال الشهر الماضي.

وذكر أن اجمالي القيمة السوقية لأسواق دول مجلس التعاون الخليجي ارتفع بنسبة 0.1 في المئة لتبلغ 8ر767 مليار دولار أميركي في نهاية شهر فبراير 2013.