«البلدية»: غلق مطبخين مركزيين للحلويات بالمنقف

أسفرت الحملات الميدانية التي نفذها مفتشو فريق الطوارئ بفرع بلدية محافظة الأحمدي على الأنشطة الغذائية بمنطقة المنقف، والتي ترأسها رئيس الفريق مشعل أبا الصافي، عن غلق مطبخين مركزيين للحلويات بسبب فتحهما بسراديب العمارات الاستثمارية قبل الحصول على ترخيص من البلدية، وقد تم تحرير 3 مخالفات بذلك طبقاً لأنظمة وقوانين البلدية.

وقال أبا الصافي في تصريح صحافي، إن الحملات التفتيشية مستمرة على مختلف الظواهر السلبية، خاصة المتعلق منها بالجانب الغذائي حرصا على صحة وسلامة المستهلكين.

وأضاف أبا الصافي: «قد تم تحرير 3 مخالفات شملت مخالفتين لفتح وإدارة محل بدون ترخيص من البلدية، إلى جانب تحرير مخالفة واحدة لعدم التقيد بقواعد النظافة العامة نظراً لوجود الحشرات والفئران داخل أحد المطابخ التي تم ضبطها من قبل مفتشي الفريق»، مشيراً إلى أنه «تبين أن أحد تلك المطابخ يصنع الحلويات لعدد كبير من المحلات التي تقع خارج نطاق محافظة الأحمدي، وقد تم إبلاغ فرع البلدية المسؤول عنها لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه تلك المحلات التي تتعامل مع تلك المطابخ غير المرخصة من قبل البلدية».

ولفت أبا الصافي إلى أن الحملات التفتيشية مستمرة على كل الصعد، والتي تشمل جميع الأنشطة الغذائية، وظاهرة الباعة المتجولين، إلى جانب متابعة سيارات نقل الأغذية في مختلف المناطق التي تقع تحت مسؤولية بلدية المحافظة، موضحاً أن المتابعة أسفرت عن الوصول إلى تلك السراديب غير المرخصة، وذلك من خلال قيامها بنقل المواد الغذائية.

بدورها، دعت إدارة العلاقات العامة ببلدية الكويت إلى ضرورة تأكد المستهلكين من تواريخ الإنتاج والصلاحية قبل عملية الشراء والاتصال على خط البلدية الساخن 139 في حالة وجود أي شكوى تتعلق بجهاز البلدية، والتي سيتم التعامل معها طبقا للأنظمة والقوانين وذلك بأقصى سرعة ممكنة.

... وتساهم في نظافة نقعة الشملان

استمرارا لجهود المحافظة على البيئة البحرية على امتداد سواحل البلاد نظمت البلدية حملة نظافة لنقعة الشملان بالقرب من سوق شرق، وذلك بالتعاون مع إدارة الخدمات العامة، ومؤسسة الموانئ الكويتية، وقد أسفرت الحملة عن رفع مجموعة من المخلفات والعوالق البحرية المتراكمة.

وأكدت البلدية أن نقعة الشملان يتم تنظيفها بصفة دورية، نظرا لكثافة المخلفات المتراكمة بشكل يومي.

ودعت إدارة العلاقات العامة بالبلدية أصحاب القوارب والسفن ورواد المناطق الساحلية الى عدم رمي المخلفات التي تتسبب في تلوث البيئة البحرية، وتحويلها الى سلة مهملات تشوه المنظر الحضاري الذي تسعى البلدية إلى الحفاظ عليه، مناشدةً جميع المواطنين والمقيمين الالتزام بالقواعد واللوائح الإرشادية التي تم وضعها من قبل البلدية والجهات الحكومية على امتداد السواحل، تجنبا للمساءلة القانونية، وتحقيقا للمصلحة العامة.