خطف 6 أجانب جدد في نيجيريا... وباريس تطلب من رعاياها مغادرة شمال الكاميرون
بعد عمليتي خطف رهائن أجانب حصلتا أخيراً في كل من نيجيريا والكاميرون، خطف مسلحون ستة أجانب آخرين من على متن ناقلة نفط في ولاية بايلسا في جنوب نيجيريا، وطالبوا بفدية قدرها مليون يورو بحسب ما أعلنت الشرطة أمس.وقال المتحدث باسم الشرطة المحلية فيديليس أودونا إن «ثلاثة من المخطوفين أوكرانيون واثنين من الهنود والسادس من روسيا»، موضحاً أن الهجوم وقع الأحد الماضي. وأضاف: «إن أحد الخاطفين اتصل للمطالبة بمبلغ 200 مليون نايرا (مليون يورو)».
وأوضحت الشرطة ان الناقلة التي تديرها مجموعة سنتشري، ومقرها في لاغوس، ويعمل عليها طاقم من 15 فردا، تعرضت لهجوم مسلحين قرب اقليم ايجاو.في غضون ذلك، دعت وزارة الخارجية الفرنسية الرعايا الفرنسيين الموجودين حالياً في أقصى شمال الكاميرون إلى «مغادرة المنطقة في أسرع وقت» وذلك بعد خطف سبعة سياح فرنسيين يُشتبه في أنهم رهائن لدى جماعة بوكو حرام النيجيرية الإسلامية.وأوضحت الوزارة في «تعليماتها إلى المسافرين» على موقعها على الانترنت انه نظراً إلى عملية الخطف هذه «على الرعايا الفرنسيين الموجودين حالياً في أقصى شمال الكاميرون التوجه فورا إلى مكان آمن ومغادرة المنطقة في أسرع وقت ممكن». وأعلنت الحكومة الكاميرونية مساء أمس الأول، أن السياح الفرنسيين السبعة اجتازوا مع خاطفيهم حدود نيجيريا المجاورة. وقال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان أمس: «نرى أن جماعة بوكو حرام هي التي خطفت السياح لكنها لم تعلن عن ذلك بعد»، مستبعداً أي صلة لحادث الخطف هذا بالتدخل العسكري الفرنسي في مالي.وقد خطف المسلحون السياح الفرنسيين السبعة من محمية طبيعية مشهورة للحيوانات في أقصى شمال الكاميرون على الحدود مع نيجيريا، حيث خُطف قبل ثلاثة أيام سبعة أجانب آخرين يعملون في شركة إنشاءات لبنانية على أيدي جماعة الأنصار الإسلامية النيجيرية.وهذا الحادث يرفع إلى 15 عدد الرهائن الفرنسيين في الخارج وكلهم في إفريقيا، وبين هؤلاء ستة على الأقل في أيدي القاعدة في بلاد المغرب والساحل.(أبوجا، ياوندي - أ ف ب، رويترز)