5 انفجارات تستهدف «أمن» أربيل
• حزب الطالباني يتراجع إلى المركز الثالث في الانتخابات • انتحاري يقتل 27 في الحلة
تزامناً مع صدور نتائج الانتخابات البرلمانية لإقليم كردستان العراق، ونجاح السلطات المحلية في تأمين الاقتراع وبسط الأمن بالإقليم في حين تعيش مناطق العراق الأخرى تصاعداً في العنف، استهدفت خمسة انفجارات بسيارات مفخخة مبنى مديرية الأمن الكردي "الأسايش" ومبنى وزارة الداخلية وسط أربيل أمس، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وجرح 40 آخرين. وهذا الهجوم هو الأول من نوعه الذي يستهدف عاصمة الإقليم منذ مايو 2007، حين استهدفت شاحنة مفخخة المقر ذاته في تفجير قتل فيه 14 شخصاً. ودانت الحكومة المركزية الاعتداء على الفور، ورجح المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي علي الموسوي أن يكون "إحدى شظايا الأزمة السورية".وأظهرت نتائج الانتخابات فوز الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الإقليم مسعود البرزاني بأكبر عدد من الأصوات بعد فرز 95 في المئة من مجموع الأصوات، بينما حلت "حركة التغيير" (غوران) خلفه متفوقة للمرة الأولى على حزب الاتحاد الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس جلال الطالباني.وفي بغداد، قُتِل أمس 27 شخصاً على الأقل وأصيب 35 بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف مجلس عزاء شيعياً أقيم داخل مسجد في مدينة الحلة بقضاء المسيب جنوب بغداد. ويشكل هذا الهجوم حلقة جديدة في مسلسل الهجمات الطائفية الدامية التي باتت تستهدف أخيراً مجالس العزاء السنية والشيعية في العراق، حيث قتل نحو 800 شخص في أعمال عنف متفرقة منذ بداية سبتمبر الجاري.(أربيل - أ ف ب، يو بي آي)