لبنان: توقع التمديد لقيادة الجيش هذا الأسبوع

نشر في 29-07-2013 | 00:03
آخر تحديث 29-07-2013 | 00:03
رعد: الحكومة لن تبصر النور إلا إذا كنا شركاء فيها
من المتوقع أن يكون الأسبوع الحالي في لبنان «أسبوع الجيش»، بحيث يفترض صدور مرسوم تأجيل تسريح قائده العماد جان قهوجي، ورئيس الأركان اللواء الركن وليد سلمان مدة سنة خلال اليومين المقبلين، تزامنا مع إحياء عيد الجيش الخميس المقبل.

في موازاة ذلك، طالب البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، خلال ترؤسه القداس في كاتدرائية مار مارون أمس، الاطراف المتنازعة في سورية بـ»إيقاف نار الحرب ورمي السلاح، والذهاب الى طاولة التفاوض لاجل ايجاد حلول سلمية عادلة ومنصفة تكون لمصلحة الجميع». 

كما طالب الدول الاقليمية والدولية، «التي تزكي نار الحرب بالتحريض عليها وبإرسال السلاح لهذا او ذاك من الافرقاء المتنازعين، بأن يكفوا عن هذا العمل المشين، الذي يشكل وصمة عار على جبين الانسانية، وبأن يتقوا الله في عباده ويرفعوا الظلم عن الضحايا البريئة التي تدفع ثمن الحرب والنزاعات والسياسات التحريضية ولا علاقة لها بها».

 

رعد

 

إلى ذلك، اكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ان «الحكومة لن تبصر النور الا اذا كنا شركاء فيها، وهذا ليس تحديا، والكل يقر بأننا مكون اساسي للشعب اللبناني، ونحن مع حلفائنا واصدقائنا سنشارك في الحكومة المقبلة، وكل حكومة تريد ان تخرجنا لن تبصر النور، وستكون خارج السياق والعرف والدستور». وأضاف رعد: «قرار الاتحاد الاوروبي رسالة ارهابية وليست رسالة سياسية، لانهم يريدون ارهاب شعبنا وزرع الخوف في نفوسه، وهو ليس فقط اهانة للشعب واساءة للمقاومة واهلها، وليس مجرد رسالة سياسية انه تعبير واضح عن يأس الاوروبيين من كل الاساليب التي استخدموها لاحتواء المقاومة ولي ذراعها، وجاء هذا القرار بمثابة رسالة ارهاب ضمن الحرب الناعمة التي تشن على اهلنا».

وأكد ان «المقاومة وصلت الى مرحلة اخذت في الاعتبار ما يمكن اتخاذه لاسقاطها، ولن يفعلوا شيئا، وستذهب كل اجراءاتهم هباء، وستبقى المقاومة وبعد التجربة معها اصبح القول انا اقاوم يعني انا موجود».

وتساءل: «هل هي مصادفة ام ان القدر جمع بعض قوى الداخل والقرار الاوروبي على الاقصاء، وبعض القوى ترفض مشاركة المقاومة في الحكومة، وتقول لهم إن الاوروبيين غير قادرين على تنفيذ ما قرروه، وبعض القوى غير قادرة على تنفيذ ما قررته».

back to top