الصايغ: ملتقى الوقف الجعفري لصهر «المدارس الفقهية» في قانون وقفي موحد

ينطلق غداً بمشاركة علماء من الداخل والخارج

أعلن مدير إدارة الوقف الجعفري بالأمانة العامة للأوقاف نائب رئيس اللجنة التحضيرية لملتقى الوقف الجعفري الرابع المهندس أسامة الصايغ انطلاق فعاليات الملتقى في التاسعة من صباح غد، برعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، في قاعة البركة بفندق كراون بلازا بالفروانية، موضحا أن الملتقى يستمر ثلاثة أيام بمشاركة كوكبة من العلماء والمختصين والباحثين من داخل الكويت وخارجها.

أهل العلم

وقال الصايغ، في تصريح صحافي، إن حفل الافتتاح سيكون بحضور ممثل راعي الملتقى وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية شريدة المعوشرجي وكبار الشخصيات من ضيوف دولة الكويت المشاركين في الملتقى من الدول الشقيقة والصديقة وعلى رأسهم رئيس الحكم الانتقالي السابق للعراق السيد محمد بحر العلوم، ومفتي مصر الشيخ علي جمعة، ورئيس ديوان الوقف الشيعي بالعراق سيد صالح الحيدري، ومفتي عام سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي، فضلاً عن حشد من أهل العلم والدين من أصحاب الاختصاص بالعلوم الوقفية ومجموعة من الأكاديميين من تخصص علوم الوقف والفقه.

وأشار إلى أن الأمانة العامة للأوقاف تهدف إلى إطلاع الجمهور على الجهود الخيرية والتنموية التي تبذلها إدارة الوقف الجعفري في مجال العناية بالأوقاف والنهوض بها وتفعيل دورها الإيجابي في تنمية المجتمع في المجالات المختلفة ورفع المعاناة عن حاجات المسلمين، مع تبني ودعم المشاريع الوقفية من قبل الأفراد أو المؤسسات الرسمية والأهلية في الكويت.

المدارس الفقهية

وأضاف الصايغ أن هذا الملتقى يأتي في إطار تكييف تعدد المدارس الفقهية الإسلامية في نموذج قانون الوقف الموحد لمجتمع الوحدة الوطنية، ووضع الضوابط الشرعية لتقنين أحكام الوقف، وإبراز دور المرجعيات الدينية في تكريس الحماية القانونية للمصالح الوقفية ومقاصدها، لافتا إلى أن برنامج الملتقى يضم بعض الجوانب المهمة والملامح البارزة لملتقى الوقف الجعفري الرابع الذي يقام على مدى ثلاثة أيام وعلى فترتين صباحية ومسائية ويحفل بالعديد من الموضوعات والندوات والحلقات النقاشية التي تركز جميعها على الأصالة والحضارة للوقف الإسلامي.

ثلاثة محاور

وبيَّن أن فعاليات الملتقى تدور حول ثلاثة محاور أساسية تترجمها جلسات الملتقى التي تبدأ أولاها غدا في الرابعة مساء بعنوان تقنين الأحكام الوقفية ويديرها عبدالهادي الصالح، ويشارك فيها أربعة باحثين، بينما تبدأ الجلسة الثانية في التاسعة من صباح الثلاثاء بعنوان إدارة الدولة للأوقاف، ويديرها د. الشيخ أحمد حسين ويشارك فيها ثلاثة باحثين، بينما تدور الجلسة الثالثة حول تحديث دور الوقف وتطوير أدائه، ويديرها المحامي خالد الطاهر، بمشاركة ثلاثة باحثين كذلك.