اجتماع للجهازين الفني والإداري للمنتخب الأول

وضع أعضاء الجهازين الفني والإداري لمنتخبنا الوطني الأول الخطوط العريضة فيما يخص النواحي الإدارية لمعسكري الفريق المقبلين في الأردن ولبنان، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد مساء أمس الأول.

عقد أعضاء الجهازين الفني والإداري لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في الثامنة من مساء أمس الأول اجتماعا بمقر اتحاد الكرة، وذلك لمناقشة جميع الأمور الإدارية التي تخص معسكر الفريق في الأردن، ثم المغادرة من الأردن للبنان، لمواجهة المنتخب اللبناني يوم 15 من شهر أكتوبر المقبل، ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الثانية، للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا التي تستضيفها أستراليا عام 2015.

حضر الاجتماع مدير المنتخبات الوطنية أسامة حسين، ومدير المنتخب إبراهيم المسعود، والمشرف علي محمود، والمدرب البرازيلي فييرا ومساعده كارلوس ومدرب الحراس أحمد دشتي.

يذكر أن هذا الاجتماع هو الأول للجهازين الفني والإداري بعد إجراء تعديلات عليهما بتولي المسعود منصب مدير المنتخب الأول.

المسعود: ناقشنا الأمور الإدارية لـ «المعسكرين»

وأكد المسعود أن الاجتماع اقتصر على النواحي الإدارية، التي تم وضع الخطوط العريضة لها، حيث سيقيم وفد الفريق في الأردن في فندق الريجنسي بالعاصمة عمان، على أن ينطلق المعسكر يوم السادس من شهر أكتوبر المقبل، والذي يتخلله مباراة تجريبية مع منتخب النشامى يوم التاسع من الشهر نفسه، ثم يغادر الفريق في الرابعة من بعد عصر اليوم التالي إلى لبنان، للدخول هناك في معسكر تدريبي آخر يستمر حتى موعد اللقاء أمام المنتخب اللبناني.

وأشار المسعود في تصريح خاص لـ"الجريدة" عقب انتهاء الاجتماع إلى أن الحديث عن القائمة لم يستغرق وقتاً طويلاً، حيث ينتظر فييرا مواجهتي القادسية مع الفيصلي الأردني، والكويت مع إيست بنغال الهندي في ذهاب دور نصف النهائي لحسم أمرها، مع الوضع في الاعتبار أن هناك بعض اللاعبين قد يتعرضون للإصابة، لا سمح الله، في الجولة الخامسة من منافسات دوري الدمج التي ستقام أيام 3 و4 و5 أكتوبر، خصوصاً أنه ليس من المنطقي أن يتم اختيار القائمة قبل السفر بساعات قليلة.

واختتم المسعود تصريحه مشدداً على أن أعضاء الجهازين الفني والإداري سيناقشون كل صغيرة وكبيرة ولن يتركوا شيئا للمصادفة حتى لا يكون لذلك تأثير سلبي على الفريق.