فاز حزب تحريك وإنصاف باكستان بزعامة نجم رياضة الكريكت السابق عمران خان في الانتخابات التشريعية الفرعية التي أُقيمت أمس الأول، في مدينة كراتشي جنوب باكستان إثر إلغاء نتائج انتخابات 11 مايو بسبب الاتهامات بحصول عمليات تزوير، وفق ما أعلنت اللجنة الانتخابية أمس.

Ad

وحصلت الانتخابات في 43 مكتباً انتخابياً ووسط توتر شديد أعقب اغتيال زهرة شهيد حسين المسؤولة الكبيرة في حزب خان داخل منزلها في هذه المدينة الكبيرة المضطربة التي تعد أكثر من 18 مليون نسمة وتعتبر العاصمة الاقتصادية للبلاد.

وحقق مرشح حزب «تحريك وإنصاف باكستان» عارف ألفي فوزاً في هذه الدائرة مع حصوله على 77659 صوتاً، متقدماً بفارق كبير على منافسه «خوشبخت شجعت» من «حركة متحدة قومي» الحاكمة في كراتشي، وفق ما أعلن المتحدث المحلي باسم اللجنة الانتخابية نجيب احمد.

إلا أن هذه النتائج ليست مفاجئة لأن حزبي «حركة متحدة قومي» وحزب الشعب الباكستاني الذي يدير الحكومة الفدرالية المنتهية ولايتها في إسلام آباد، أعلنا مقاطعتهما هذه الانتخابات الفرعية بعد رد اللجنة الانتخابية طلبهما إجراء انتخابات جديدة في كل الدائرة.

في غضون ذلك، منحت محكمة باكستانية كفالة أمس، للرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف في قضية قتل رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو، بحسب مسؤول، إلا أن الجنرال السابق لا يزال رهن الإقامة الجبرية.

وأمر القاضي حبيب الرحمن، مشرف بدفع مليوني روبية (20 ألف دولار).

ولا تعني الكفالة الإفراج التلقائي عنه إذ انه يواجه قضايا قانونية أخرى بشأن إقالته قضاة عندما فرض حالة الطوارئ على البلاد في 2007، ومقتل زعيم متمرد من البلوش في عام 2006.

في هذه الأثناء، هاجم مسلحون فريقا للتطعيم ضد مرض شلل الاطفال في منطقة القبائل الباكستانية المضطربة أمس، ما أدى إلى مقتل شرطي كان يرافق الفريق لتأمين حمايته.

(إسلام آباد ــــ أ ف ب، رويترز)