أكدت مدير عام منطقة الجهراء التعليمية رقية حسين أن الوزارة تقوم باستثمار ملايين الدنانير سنويا في مرحلة رياض الاطفال على الالعاب والانشطة والبرامج التربوية والثقافية، مشيرة إلى أنها مرحلة أساسية والحاضنة التي تحتضن ابداعات الاطفال ومراحل بداية تكوين شخصياتهم. وقالت حسين خلال رعايتها وحضورها أوبريت «فرحة وطن» لمسرح الدمى الذي أقيم صباح أمس على مسرح روضة النعيم في الجهراء، ان مدارس الرياض تعتبر القاعدة الصلبة في تربية وتعليم الأطفال والركيزة الأساسية لغرس قيم المواطنة الأصيلة في نفوسهم من خلال الأنشطة والفعاليات والبرامج التي تنظمها باستخدام الوسائل الترفيهية واللعب، معربة عن رفضها للمفهوم الخاطئ لدى البعض بان مرحلة الرياض للعب فقط.

Ad

وأضافت حسين، ان هناك تفاوتا في الآراء التربوية حول إلزام مرحلة الرياض لأسباب متباينة، ولكن لا أحد يستطيع أن يقلل من دور واهمية المرحلة بتاتا لاسيما أنها تساهم في تقديم العطاءات التربوية الأساسية للمتعلمين بصور سهلة ومبسطة عبر استخدام الوسائل الترفيهية المحببة للأطفال، مشيرة إلى أنه على هذا الأساس تخصص وزارة التربية ميزانية خاصة لدعم حركة التربية والتعليم في الرياض وتوفير كل ما من شأنه الاسهام في تحقيق الطموحات المنشودة.

مسرح الدمى

وأعربت عن بالغ سعادتها وتقديرها للعرض الرائع والمميز في مسرح الدمى لما اصطحب معه من فقرات متنوعة مزجت الحقبة الماضية الجميلة من تاريخ الوطن ودور الآباء والأجداد آنذاك وبين الحداثة والتقدم والتطور للكويت، إذ كانت كلمات قديمة من الزمن الجميل التي اكتست روح الحداثة، ما جعلنا خلال الاستعراض نتوق للفقرات التالية، مثمنة في نفس الوقت دور جميع القائمات على الحفل المميز والجهود التي بذلنها لاخراج الأوبريت بهذه الصورة التي تليق بالمناسبة كونها تزامنت مع احتفالات الكويت بالأعياد الوطنية وتحقيق النجاح المأمول.

وحول دمج عطلتي الربيع والأعياد الوطنية، أشارت حسين إلى أن موضوع الدمج لا يؤثر مطلقا على نهج وزارة التربية في غرس مفهوم المواطنة وقيم الولاء والانتماء للوطن في نفوس أبنائنا الطلبة والطالبات، مشددة على أن الأعياد الوطنية للاستقلال والتحرير تجري في عروقنا ككويتيين مثل دمائنا.

وذكرت أن الطالب لا ينتظر أن يكون في المدرسة حتى يحتفل بالأعياد الوطنية، كما أننا طوال العام الدراسي نعمل على غرس هذا المفهوم الأصيل في نفوس المتعلمين والمتعلمات عبر المناهج الدراسية والأنشطة التربوية والبرامج التعليمية والوسائل الترفيهية بمختلف المراحل التعليمية، إلا أنها تتركز في شهري يناير وفبراير تزامنا مع احتفالات الكويت بالعيد الوطني وعيد التحرير.