القادسية والكويت وجهاً لوجه في «السلة»

نشر في 03-02-2013 | 00:01
آخر تحديث 03-02-2013 | 00:01
No Image Caption
أربع مباريات في افتتاح الجولة الـ 32 للدوري

تقام اليوم أربع مباريات في الدوري العام لكرة السلة، أبرزها القادسية مع الكويت في افتتاح مواجهات الجولة الـ32، ويلعب أيضاً كاظمة مع النصر، والصليبيخات مع اليرموك، والتضامن مع الشباب.
تشهد صالة يوسف الشاهين بنادي كاظمة افتتاح منافسات الجولة الـ32 من عمر الدوري العام لكرة السلة، بإقامة مباراتين أبرزهما لقاء فريقي القادسية والكويت، الذي يقام في الساعة السابعة مساء، وتسبقه مباراة كاظمة مع النصر في الساعة الخامسة.  

وفي الجولة ذاتها على صالة التضامن، يلتقي في الخامسة فريق الصليبيخات مع اليرموك، وفي السابعة التضامن مع الشباب.

ويتصدر الساحل الترتيب العام  برصيد 39 نقطة من 21 مباراة، في حين يأتي الكويت ثانياً برصيد 38 نقطة من 20 مباراة، ثم القادسية بـ36 نقطة من 19 مباراة، وكاظمة 34 مباراة من 19 مباراة، والجهراء 32 نقطة، والعربي 31 نقطة، واليرموك 30 نقطة، والصليبيخات 28 نقطة، والسالمية 24 نقطة، والنصر 23 نقطة، والشباب 22 نقطة وأخيراً التضامن برصيد 20 نقطة في المركز الثاني عشر والأخير.

وفي المباراة الأهم التي تجمع القادسية مع الكويت ويسعى بها الابيض الى الثأر لهزيمته من القادسية في القسم الأول في لقاء لم يقدم فيه الأبيض المستوى المطلوب وتسيده الأصفر منذ البداية، وهو ما يضع المسؤولية على لاعبي الكويت في لقاء اليوم من أجل الثأر من غريمهم التقليدي.

وسيطر الفريقان على أغلب بطولات اللعبة في المواسم الماضية، قبل أن يفقدا سيطرتهما في الموسم الماضي لحساب كاظمة والساحل، الأمر الذي دفع الفريقين إلى بذل قصارى جهودهما من أجل العودة إلى منصات التتويج في هذا الموسم.

ويقدم القادسية الذي يقوده المدرب البوسني منصور بايراموفيتش مستويات متذبذبة هذا الموسم بعد أن تلقى هزيمتين من كاظمة والساحل بفارق كبير من النقاط، قبل أن يستعيد عافيته ويثأر من الساحل بصعوبة، مما يؤكد أن الفريق لم يصل بعد إلى أفضل مستوياته، خصوصاً في ظل تراجع مستوى بعض لاعبيه مثل نجمه عبدالله الصراف الذي يبدو متأثرا من الإصابة في الكتف التي لحقت به في الموسم الماضي.

ويعتمد القادسية الذي يمني النفس بحصد نقطتي المباراة والانفراد بصدارة الترتيب، على قائده فهاد السبيعي، والشقيقين محمد وعبدالله سالمين، وعبدالعزيز الحميدي، وأحمد درويش، بالإضافة إلى الاميركيين كالفين وارنير، ورشاد.

في المقابل، يملك مدرب الكويت البحريني سلمان رمضان مجموعة كبيرة من اللاعبين المتقاربي المستوى، وهو الأمر الذي قد يكون سلاحا ذا حدين إذا لم يستخدم بالطريقة المناسبة، حيث يقدم الأبيض مستوى مستقرا بقيادة الترسانة المميزة من اللاعبين.

ويعتمد الكويت على لاعبيه أحمد المطيري، وحسين عبدالرحمن، وراشد رياض، والشقيقين فهد ونواف الظفيري، وسالم الهذال، والاميركيين ماريو اوستن وديزموند.

وفي المباريات الأخرى، تبدو فرصة كاظمة اكبر للظفر بنقطتي المباراة على حساب النصر نظرا للفارق الفني الكبير بين لاعبي الفريقين، في حين تتساوى الفرصة في المباراتين الأخيرتين بين الصليبيخات واليرموك، والتضامن والشباب.

back to top