اتسعت فضيحة كانت أضرت بسمعة البرلمان البريطاني أمس الأول، بعدما صورت صحيفة سراً نائباً كبيراً من حزب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وهو يدلي بتصريحات اعتُبرت غير لائقة. وكانت تحقيقات إعلامية سلطت الضوء على القضية من قبل، وأجبرت نائباً يدعى باتريك ميرسر على الاستقالة من حزب المحافظين الحاكم. وتفجرت الفضيحة بعد أن صُوّر سراً ثلاثة نواب في مجلس اللوردات وهم يعرضون التقدم بطلبات استجواب في البرلمان والضغط على وزراء واستضافة أحداث نظير أموال. وفي أحدث تسجيل سري ظهر النائب تيم يو، وهو وزير سابق ورئيس لجنة الطاقة في البرلمان، وهو يعترف بأنه لقن ممثل شركة تابعة لشركة يقوم بأعمال لها ما يجب أن يقوله أمام اللجنة.
(لندن - رويترز)
دوليات
فضيحة جديدة للبرلمان البريطاني وحزب كاميرون
11-06-2013