«المرافق العامة»: سنتابع «الشدادية»... حتى النهاية

نشر في 22-09-2013 | 00:05
آخر تحديث 22-09-2013 | 00:05
الحويلة: الحجرف أبلغنا أن «الشدادية» ستوفر 10 آلاف فرصة عمل
وسط تأكيد من لجنة المرافق العامة على متابعة ملف جامعة الشدادية حتى النهاية، أعلن رئيس اللجنة التعليمية محمد الحويلة أن الوزير الحجرف أبلغه أن الجامعة ستسلم في 2017، وتستوعب 40 ألف طالب.
أكد رئيس لجنة المرافق العامة البرلمانية النائب علي العمير أن اللجنة تولي مشروع مدينة صباح السالم الجامعية أهمية خاصة، وستستمر في متابعته حتى الانتهاء منه بشكل نهائي.

وقال العمير لـ"الجريدة": انه لم يغب عن اللجنة موضوع مدينة صباح السالم الجامعية، وان اللجنة ستتابع المشروع مع المسؤولين.

واشار الى انه يتابع مشروع انشاء الجامعة من بداية دخوله المجلس في عام 2007،  لافتا الى ان الزيارة التي قام بها مع رئيس مجلس الأمة وعدد من النواب الخميس الفائت تعتبر هي الثانية وليست الاولى، بالنسبة للجنة المرافق العامة، حيث سبق ان زارت اللجنة مقر الجامعة.

وتابع العمير: "كما قمنا في المجالس السابقة بدورنا الدستوري من خلال تشكيل لجان تحقيق في اسباب تأخر تنفيذ المشروع، ووجهنا العديد من الاسئلة البرلمانية، وسنتابع هذا الموضوع حتى ينجز ونرى ابناءنا من الطلبة والطالبات يتوافدون الى كلياتهم في هذه الجامعة".

إلى ذلك، أكد رئيس لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد البرلمانية النائب محمد الحويلة أن وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف «أبلغنا أن جامعة الشدادية ستوفر 10 آلاف فرصة عمل وستستوعب 40 ألف طالب».

وقال الحويلة في تصريح أمس «خلال اتصال مع وزير التربية وزير التعليم العالي نايف الحجرف لتأكيد على موعد اجتماع اللجنة التعليمية المقرر اليوم لمناقشة ملفات التعليم العالي المتراكمة وبحث محاولة معالجتها علاجا نهائيا، ولمتابعة آخر تطورات العمل على إنجاز توسعة ثانوية أم الهيمان للبنات، وكذلك حادثة المعلمات والطفلة، وتوجيهات الوزير بشأن الشدادية، طمأننا الحجرف أن العمل في مدرسة أم الهيمان سيبدأ قريبا، وسيكون التسليم مع بداية الفصل الدراسي الثاني، وفيما يخص المعلمات تم تشكيل لجنة تحقيق ستقوم ببحث الحادثة ومناقشتها وأخذ كل التدابير والإجراءات».

وأضاف أن «الحجرف أكد أن جامعة الشدادية ستكون جاهزة للتسليم في 2017، وستوفر 10 آلاف فرصة عمل إداري وستستوعب 40 ألف طالب، بعد أن كان مقررا لها استيعاب 30 ألفا».

back to top