آسيا ... انتقاد لبطء الأحداث والغموض غير المبرر

مسلسل «آسيا» بطولة النجمة منى زكي الذي انتظره جمهورها لم يحظ بقبول يتناسب مع نجوميتها، وشهدت الصفحة الرسمية له على موقع «فيسبوك»، انتقادات بعضها حاد وبعضها الآخر  ساخر ولاذع.

المسلسل الذي كتبه عباس أبو الحسن، اعتبرته زينب الخزرجي مملاً  وتدور الأحداث في سياق بطيء، مشيرة  إلى أن  ثمة أحداثاً مكررة من دون سبب أقحمت فيها  أسلحة ودعارة ولقطات بوليسية، إضافة إلى غموض وتناقض غير مبرر في تفاصيل كثيرة.

وكان لأحمد سعد رأي مختلف، إذ اعتبر أن غرابة المسلسل أحد مميزاته، فيما شبهت شيماء الصيداوي العمل بفيلم «مولان روج» لنيكول كيدمان، في الديكورات وشخصية البطلة.

كذلك رصدت نهى الوكيل أخطاء في المسلسل الذي يخرجه محمد بكير من بينها: انتهاء إحدى الحلقات بمشهد لمنى زكي كان شعرها مصففاً بشكل معين، لتبدأ الحلقة الجديدة بالمشهد نفسه لكن شعرها قد تبدل، ارتداء الممثلين ملابس صيفية باستثناء هاني عادل الذي  يرتدي سترة شتوية، مشيرة إلى أنه كان على  فريق العمل مراعاة تلك التفاصيل، لأن المشاهد يضيق بالمسلسل الذي يتعامل معه كأنه لا يتذكر شيئاً ولا يركز.

أما شيماء خضر فأكدت أن ثمة بطئاً في سير الأحداث، وأن القصة قد تحقق نجاحاً لو قدمت في فيلم، فيما لفتت  بسمة الوكيل إلى أنها  لا تستطيع فهم الأحداث وتناقضاتها على الرغم من حبها لمنى زكي، متسائلة: «هو إحنا هنفهم المسلسل إمتى؟».