نتنياهو أطلق العيساوي خوفاً من اشتعال الضفة

كشفت صحيفة "هآرتس" عن تصديق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إطلاق سراح الأسير الفلسطيني سامر العيساوي خوفاً من اشتعال الأوضاع بالضفة الغربية في حال وفاته إثر إضراب عن الطعام دام أكثر من 250 يوماً.

وأفادت الصحيفة بأن نتنياهو وقع قبل 3 أيام على قرار إطلاق سراح العيساوي بعد مشاورات أجراها مع وزراء الدفاع موشيه يعلون، والعدل تسيبي ليفني، والأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش، مشيرة إلى أن يقضي بأن يبقى العيساوي في السجن لمدة 8 شهور تبدأ من يوم إطلاق سراحه، وأن يوقف إضرابه عن الطعام فورا، وبعد إطلاق سراحه، بعد 8 أشهر، يتعهد بالبقاء في قريته العيساوية في القدس الشرقية ولا يغادرها.

على صعيد آخر، خصص "الكنيست" أمس الأول جلسة لمناقشة ما يعرف بالإبادة الأرمنية من جانب تركيا بين 1915 و1917، بينما بدأت إسرائيل عملية تقارب مع انقرة.

وقالت النائبة اليسارية زيهافا غالون التي دعت الى هذه المناقشة "حان الوقت لتعترف إسرائيل بالمجزرة على غرار 27 دولة أخرى"، فيما أكدت الرئيسة السابقة للكنيست، النائبة عن حزب "الليكود" روفين ريفلين أهمية المصالحة بين اسرائيل وتركيا، مع تشديدها على وجوب ألا يحصل ذلك على حساب الأرمن خشية التأثير في موقف إسرائيل المعنوي من قضية المحرقة.

من جهة ثانية، كشفت الشرطة الإسرائيلية أمس عن محاضر التحقيق الذي أجرته في عام 2010 مع وزير الخارجية الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان، وذلك قبل التئام المحكمة الخاصة بقضيته اليوم والتي يتهم فيها بارتكاب مخالفات تتعلق بخيانة الأمانة وتبييض الأموال وقضايا فساد.

فلسطينياً، هاجمت منظمات يسارية وكتاب، تصريحات رئيس حزب "العدالة" المصري الشيخ حازم أبوإسماعيل، التي طالب فيها الرئيس محمد مرسى بأن يضم غزة إلى مصر، مشدداً على أنه لن تحدث مشاكل قامت مصر بدعمها بالسولار وكافة السلع.

وعبرت حركة "الجهاد" عن رفضها المطلق للدعوة، مؤكدة أن غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين المحتلة وستبقى جبهة مفتوحة في مواجهة الاحتلال، بينما رأت "جبهة النضال الشعبي" تصريحات أبوإسماعيل "غير مسؤولة وتتقاطع مع مخططات ليبرمان ودعوته لإعادة غزة تحت الولاية المصرية"، في حين قال الكاتب احمد شاهين إن "أبوإسماعيل المختبئ خلف عباءة الإسلام يطل بحلته الجديدة كناطق باسم الاحتلال بتصريح يحمل بين سطوره كلمات أشد عداء لفلسطين وشعبها".