عشرات القتلى والجرحى في هجوم جوي وبري على الشيخ زويد
وسط انشغال السلطات المصرية الجديدة بالعمل على صياغة قانون لمكافحة الإرهاب في خطوة اعتبرها البعض محاولة لتقنين حالة الطوارئ التي تشهدها البلاد منذ عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي قبل شهر تقريباً، نفذ الجيش حرباً جوية وبرية على عدد من مواقع المسلحين في شبه جزيرة سيناء، في حين فكك خبراء عسكريون عبوة ناسفة على خط سكك حديد في شمال مصر.وقالت مصادر أمنية مطلعة لوكالة "فرانس برس" إن "قوات الجيش والشرطة تمكنت من قتل 10 وإصابة 20 في هجمات على عدد من البؤر الإرهابية بمدينة الشيخ زويد من خلال حملات برية وقصف جوي لطائرات الأباتشي"، مشيرة إلى أنه تم القبض على 15 آخرين.وأوضحت المصادر أن "القوات مستمرة في مهاجمة عدد من البؤر الإرهابية لضبط عدد من المتورطين"، في الهجوم على منشآت وكمائن عسكرية.جاء ذلك بعد أن تمكن الجيش أمس من تفكيك عبوة ناسفة يدوية الصنع مؤلفة من قذيفتي هاون وقنبلة يدوية متصلة كلها بصاعق على خط سكك حديد يربط مدينة السويس بالإسماعيلية على طول قناة السويس. وبعد ساعات ألقى مسلحون مجهولون قنبلة يدوية على مركز للشرطة في القاهرة، انفجرت من دون أن توقع إصابات. وهذا الهجوم هو الثالث الذي يستهدف مركزاً للشرطة خلال أسابيع في حي بولاق الشعبي.وفي هذه الأجواء، عقد مجلس الأمن القومي أمس اجتماعاً برئاسة الرئيس المؤقت عدلي منصور، تم خلاله بحث الأوضاع الأمنية الراهنة في البلاد.وقالت رئاسة الجمهورية المصرية، في بيان إنه "جرى عقد الاجتماع للوقوف على مُستجدات الأوضاع الأمنية ارتباطاً بالعمليات الإرهابية التي شهدتها البلاد مؤخراً".
آخر الأخبار
مصر: الجيش يحارب مسلحي سيناء والحكومة مشغولة بتقنين «الطوارئ»
08-09-2013