«طالبات الحقوق» لـ الجريدة.: وقت التحضير للاختبارات النهائية غير كافٍ

نشر في 23-03-2013 | 00:01
آخر تحديث 23-03-2013 | 00:01
أكدن طول المقررات الدراسية وعدم انتهاء الاختبارات الفصلية حتى الآن
أكدت مجموعة من طالبات الحقوق أن طلبة الكلية يعيشون معاناة دراسية، عناصرها وقت غير كاف، ومقررات طويلة، وفترة قصيرة بين مواد جدول الاختبار، ما يحول دون الاستعداد التام للاختبارات النهائية، آملاتٍ مراعاة ذلك عند التصحيح.

لقي تقديم موعد الاختبارات النهائية (الفاينل) شهرا بكلية الحقوق في جامعة الكويت، ردود أفعال غاضبة، حيث أثار حفيظة الكثير من الطلبة الذين مازالوا حتى الآن يؤدون الاختبارات الفصلية، مبينين أن الفترة بين الاختبارات الفصلية والنهائية غير كافية للاستعداد للاختبارات، خاصة أن كمية المقررات الدراسية مهولة جدا لا كفيها هذه الفترة القصيرة.

وأكد عدد من طالبات "الحقوق" أنهم يعشن تحت ضغط نفسي، فالوقت قصير لا يكفي للتحضير للاختبارات النهائية، متمنيات أن تتعاون لجنة الكنترول وتتساهل مع الطلبة في تصحيح الاختبارات. "الجريدة" اقتربت من الطالبات للتعرف على هذه المعاناة أكثر، فكان التحقيق التالي:

بداية، قالت الطالبة شهد العلي إنها الى الآن لم تعد لاختبارات "الفاينل" بسبب عدم وجود وقت كاف للدراسة، خاصة "أننا حتى الآن لم ننتهِ من اختبارات الميدتيرم"، مبينة أن هذا الأمر من شأنه عرقلة الاستعداد للاختبارات النهائية، لاسيما أن هناك كمية مهولة من الصفحات التي على الطلبة قراءاتها ودراستها واستيعابها.

وقالت الطالبة نوال الصراف إن "هناك مقررات دراسية كثيرة لن ندرسها إلا قبل الاختبارات النهائية مباشرة" بسبب قصر المدة المتاحة، مبينة أن تقديم الاختبارات النهائية شهرا كاملا من شأنه أن "يجعلنا تحت ضغط نفسي كبير أمام ما يجب علينا دراسته قبل الامتحانات".

وتمنت الصراف "تقليل كمية الصفحات المقررة لدراستها في الفاينل، حتى يقل الضغط علينا، ويزيد تركيزنا في الدراسة" موضحة ان الكتب الدراسية التي ندرسها قديمة والمعلومات فيها لم تتطور، لذا نضطر إلى تعديل الكتب، ما يلقي عينا عبئا ومجهوداً اضافياً.

مقررات متعبة

ومن جانبها، اوضحت الطالبة شيخة الشمري أنها لم تستعد حتى الآن للاختبارات النهائية "لان علينا ضغطا كبيرا من ناحية التكاليف، فضلاً عن الاختبار الفصلي وإعداد البحوث التي لم ننته منها حتى الان، رغم ان اختبارات الفاينل باتت على الابواب".

وأكدت الشمري أن "الكمية الملقاة على عاتقنا من المقررات متعبة وتحتاج إلى فترة زمنية أطول للاستعداد"، متمنية مراعاة ذلك أثناء تصحيح الاختبارات "وألا يتم التشديد علينا".

ومن جهتها، ذكرت الطالبة ليلى خليل أن جدول الاختبارات النهائية جيد، لكن الفترة بين كل امتحان والآخر قصيرة جدا، خاصة أن المقررات الدراسية كبيرة طويلة، مشيرة إلى أن الاختبارات الفصلية لم تنته حتى الآن مع اقتراب الاختبارات النهائية، متمنية أن تقل كمية المقررات، وأن تراعى هذه الظروف أثناء التصحيح.

معاناة الأمرّين

وأخيراً قالت الطالبة شيماء عبدالله إن أغلب الطلبة يعانون مشاكل دراسية، ولكن في كلية الحقوق الأمر يختلف، لأنهم يعانون الأمرّين، حيث فترة التحضير للدراسة قصيرة جدا، فضلاً عن قصر الفترة بين المواد في الجدول الدراسي، متفقة مع زميلاتها على أنه تم تقديم فترة الامتحانات النهائية شهرا يضع على كاهل الطلبة ضغطاً نفسياً كبيراً، لعدم وجود وقت كاف للدراسة.

back to top