نريد أن نطمئن على صحتك في البداية.

Ad

عانيت آلاماً حادة في الرقبة، فنصحني الأطباء بالراحة التامة. الآن ألمس  تحسناً في صحتي بعدما زالت الآلام. أشكر جمهوري الذي سأل عني وعن صحتي، كذلك أصدقائي الذين حرصوا على زيارتي، وسأستأنف نشاطي الفني بشكل طبيعي.

ما رأيك بتوقيت عرض «في غمضة عين»؟

رغم أنني لا أملك قرار التوقيت الذي هو حق أصيل للمنتج وصاحب الرأي الأول والأخير فيه، إلا أنني متفائلة بعد عرض الحلقات الأولى عبر قناة «أم بي سي مصر» الجديدة التي حققت، خلال فترة قصيرة، نسبة مشاهدة عالية.

ألم تحزني لأنه يعرض خارج شهر رمضان؟

 أعمال كثيرة ظلمت عندما عرضت في شهر رمضان بسبب كم المسلسلات الضخم، لذا سعدت بتأجيله وعرضه خارج رمضان لأنه بذلك سيأخذ حقه كاملا في المشاهدة، وسيكون التقييم موضوعياً.

ألم تخشي التعامل مع شركة إنتاج جديدة؟

التعامل مع شركة في أول أعمالها أمر مربك قليلاً، لكن حينما يكون العمل بهذه الضخامة، يجدر الاطلاع على الخطة التي تعتمدها الشركة، وهو ما حدث بالفعل. تعرفت إلى النهج الذي تسير وفقه، وتأكدت أنها جادة للغاية، بالإضافة إلى ثقتي بالمنتج الزميل محمد الشقنقيري رغم أنه يخوض تجربة الإنتاج للمرة الأولى، والحمد لله أثبتت الأيام وجهة نظري.

 ما انطباعك بعد بداية عرض المسلسل؟

لم يعرض من المسلسل سوى الحلقات الأولى، لذا أنا حذرة في تقييم أدائي وأنتظر ردود الفعل في الفترة المقبلة، ليكون التقييم الخاص بالمشاهدين موضوعياً.

 وصلتني أصداء مبدئية على المسلسل وكانت إيجابية الحمد لله. أتمنى أن تطاول العمل بأكمله وتكون في صالحي، وأن يستمتع المشاهد به، لأن الممثل يسعى إلى تقديم عمل يلقى الإعجاب ويبقى في الذاكرة، في ظل هذا الزخم الحاصل في مجال الدراما.

ما حقيقة خلافاتك مع أنغام؟

لا أدري لماذا افتُعلت هذه الضجة كلها وما الهدف من ورائها؟ الموضوع بسيط للغاية لم يتعدَّ كونه خلافات في وجهات النظر انتهت سريعاً. أنغام مطربة كبيرة و{في غمضة عين» أولى خطواتها في الدراما، خصوصاً أننا أنجزنا عملا ضخماً خلال التصوير، أتمنى ألا يذهب هباء وأن يلقى الاستحسان.

لكن يتردد أن الخلاف سببه ترتيب الأسماء على الشارة.

ترتيب الأسماء على الشارة ليس في يدي أو يد أنغام، بل يعود إلى المنتج وهو يفعل ما يراه صحيحاً. لا فائدة من الترويج للخلافات لأن الأمر انتهى منذ فترة طويلة.

لماذا اعتذرت عن مسلسل «يوميات زوجة مفروسة»؟

لأن الشركة المنتجة تماطل في تقديمه، ما قد يؤثر على مواعيد التصوير الخاصة بي، لذلك اعتذرت من البداية. أتمنى للقيمين عليه التوفيق مع أي بطلة غيري وتقديم مسلسل جيد.

كيف تنظرين إلى الأحداث في البلاد هذه الفترة؟

لا أخفي عليك، منذ أحداث بورسعيد أعيش حالة اكتئاب، فالمشاكل تتلاحق وتزداد سوءاً. أتمنى أن تمر هذه المحنة على خير وأن تقف مصر على قدميها بفضل أبنائها وشبابها المخلصين، في ظل وجود نيات مبيتة بافتعال فتنة فيها.

ماذا عن السينما؟

سأعود إليها قريباً بعد انشغالي بالدراما التلفزيونية. أقرأ راهناً سيناريوهات وسأقرر بعدها خطوتي المقبلة، المهمّ أن تكون على المستوى المطلوب وأن أكون عند حسن ظن الجمهور.