القادسية يستهل مشوار دفاعه عن اللقب أمام اليرموك

تقام اليوم مباراتان في ذهاب دور الثمانية لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم، حيث يستضيف القادسية اليرموك الساعة 5.35، ويحل الصليبيخات ضيفاً على كاظمة الساعة 8.

تستهل اليوم منافسات الذهاب لدور الثمانية لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم، حيث يلتقي القادسية مع اليرموك، في الخامسة والنصف وخمس دقائق على استاد محمد الحمد بنادي القادسية، ويواجه كاظمة الصليبيخات في الثامنة على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة، وتختتم منافسات هذا الدور غداً الأحد، بمواجهة الفحيحيل مع العربي على ملعب الفحيحيل، في حين يلتقي الكويت على ملعب مع الجهراء.

القادسية واليرموك

في المباراة الأولى، يدخل القادسية الذي جنبته القرعة اللعب في الدور الأول لكونه حامل لقب النسخة السابقة من البطولة، اللقاء بروح معنوية عالية، بعد تمكنه من الفوز على الشرطة السوري في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الرابعة لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي، ومن ثم تربعه على قمة المجموعة منفرداً برصيد 12 نقطة.

ويدرك مدرب الفريق محمد إبراهيم جيداً، وكذلك اللاعبون ضرورة الحفاظ على لقب البطولة، خصوصاً بعد الحصول على لقب بطولة كأس سمو ولي العهد، في حين ذهب لقب الدوري الممتاز إلى خزائن نادي الكويت.

لذلك رفع أعضاء الجهازين الفني والإداري شعار «لا للاستهتار بالمنافس»، تفادياً لمفاجآت بطولات الكؤوس.

ومن جهته، فإن الجهاز الفني لليرموك، يسعى بقيادة المدرب علي الضاحي إلى تفجير أولى مفاجآت البطولة، بتحقيق نتيجة إيجابية تجعله يتمسك بالأمل في التأهل للمربع الذهبي، لاسيما أن الفريق لا يوجد لديه ما يخشاه، إذ كشفت التدريبات الأخيرة للفريق، أن الضاحي لن يلعب بأسلوب دفاعي بحت، بل سيعتمد على أسلوب متوازن بين الهجوم والدفاع.

كاظمة والصليبيخات

وفي المباراة الثانية بين كاظمة والصليبيخات، يسعى البرتقالي إلى استعادة توازنه وتخطي أحزانه، بعد هبوطه لدوري الدرجة الأولى باحتلال المركز الأخير في الدوري الممتاز، وكذلك الخروج بخفي حنين من دور ربع النهائي لبطولة خليجي 28 للأندية، بالخسارة أمام مضيفه الخور القطري بأربعة أهداف لهدف.

وستكون المسؤولية مضاعفة على عاتق الجهاز الفني الذي يقوده المدرب وليد نصار في ترك بصمة هذا الموسم، والتأهل للدور النهائي على غرار النسختين السابقتين للبطولة، ولا يعاني البرتقالي الغيابات، حيث تتاح الفرصة لنصار في اختيار التشكيل الأمثل للقاء.

يذكر أن كاظمة تأهل لهذا الدور عبر النصر، بتحقيق التعادل الإيجابي بهدف لمثله في الذهاب، والفوز بهدف من دون رد في الإياب.

من ناحيته، فإن الصليبيخات الذي عبر التضامن في الدور الأول بصعوبة بواسطة ركلات الترجيح، بعد تبادل الفريقين الفوز بهدف وحيد في مواجهتي الذهاب والإياب، يدخل المباراة منتشياً بعد بقائه في الدوري الممتاز فيما يشبه المعجزة، خصوصاً أنه كان المرشح الأول للهبوط، لكن مدربه ثامر عناد العائد مؤخراً لقيادة الفريق نجح في تأهيل لاعبين نفسياً من أجل البقاء، وهو ما نجح فيه بالفعل.

ويمني عناد واللاعبون النفس بتحقيق إنجاز يحسب لهم بالتأهل للدور النهائي على أقل تقدير.