دراسة تكشف تفوّق النساء في إدارة المحافظ الاستثمارية
كشفت معلومات جديدة عن تفوق مديرات صناديق التحوط في المنافسة مع مديري تلك الصناديق، وبات يتعين على مديري صناديق التحوط توخي الحذر بالنسبة إلى وظائفهم. فقد كشف تقرير جديد صدر عن شركة الخدمات المالية روثستاين كاس عن تفوق بارز في أداء مديرات صناديق التحوط على نظرائهن من الذكور.وفي الربع الثالث من سنة 2012 حققت المديرات عوائد صافية بلغت 8.95 في المئة (وفقاً لمؤشر الشركة عن نساء في استثمارات تحوط بديلة) مقارنة بـ2.69 في المئة على شكل عوائد صافية اجمالية على مؤشر اتش اف آر اكس لصناديق التحوط الدولية.
غير أن المرأة تشكل أقل من 20 في المئة من الأعضاء البارزين(جناح المديرين التنفيذيين) في الشركات التي شملها الاستطلاع. ولم يتنبه بعد ما يكفي من الناس لحقيقة ان من المنطقي تعيين مزيد من النساء في مراكز رفيعة.وقد شمل استطلاع الشركة المذكورة 366 امرأة في مناصب رفيعة في صناعة الاستثمارات البديلة (صناديق التحوط والأسهم الخاصة ورسملة المشاريع)، وحسب من شملهن الاستطلاع يوجد سببان رئيسيان وراء عدم حصول النساء على مراكز رفيعة المستوى: يوجد قدر قليل من الحوافز بين النساء من أجل البقاء في هذا القطاع، ولا توجد مناصب كافية للنساء من أجل الحصول على سجل جيد. وعندما نشرنا سلسلة من المقالات بقلم جين بريتينغهام حول السمات ذات العلاقة بالجنس، التي تسهم في نجاح النساء المقاولات، تلقينا عدداً من التعليقات التي اشتكت من التحيز الجنسي فيكتابات بريتينغهام. ولكن يوجد حقاً مزايا محددة تحقق للمرأة النجاح في الأعمال التجارية، وذلك وفقاً لشركة روثستاين كاس.وقالت ميريدث جونز مؤلفة الدراسة في مقابلة مع «بزنس انسايدر» إن «حقيقة ملكية المرأة أو إدارتها لصناديق التحوط وقدرتها السهلة للتفوق في الأداء على نظيرها من الذكور لم تكن مفاجئة بشكل خاص. ويوجد عدد من الدراسات التي تظهر أن النساء المستثمرات أكثر تفادياً للمجازفة، وبالتالي تمتعن بإمكانية أفضل لتفادي انكماش السوق وتقلباته».ويمضي التقرير إلى القول «إذا كانت المرأة تتمتع في الحقيقة بسجل مختلف وأكثر تفادياً للمجازفة في الاستثمار، فإن عوائدها من الوجهة النظرية على الأقل ستكون أعلى من نظرائها خصوصا في الأسواق الصعبة».وبينما كانت صناعة الاستثمارات البديلة بطيئة في ترقية النساء إلى جناح المديرين التنفيذيين، توجد مؤشرات على تحقيق تقدم في هذا المجال. ويلاحظ التقرير وجود تفويض في بعض الولايات -بما في ذلك نيويورك وايلينوي- من أجل التنويع في شركات إدارة الأصول، كما أن نظام التقاعد في ولاية ميريلاند، على سبيل المثال، قام بتخصيص 44 مليون دولار الى صندوق تحوط تملكه نساء.* كوايكزيست