تدخلت الشرطة التركية في إسطنبول مساء أمس الأول، لتفريق مئات المتظاهرين الذين تجمعوا في محيط حديقة جيزي، معقل حركة الاحتجاج ضد الحكومة، والتي هزت تركيا في شهر يونيو الماضي، لحضور حفل زفاف اثنين من المتظاهرين.

Ad

وقال شهود عيان ان قوات الأمن استخدمت خراطيم المياه والعصي لصد المتظاهرين الذين بلغ عددهم نحو ألف في شوارع حي بيوغلو الملاصق لساحة تقسيم حيث حديقة جيزي.

وأوضحوا أن المتظاهرين كانوا يعتزمون حضور حفل زفاف شاب وشابة تعارفا أثناء حركة الاحتجاج غير المسبوقة وقررا الزواج في الساحة الرمزية في خطوة بمثابة «قصة حب حركة الاحتجاج». وحديقة جيزي المحظورة على الجمهور منذ اخلائها بالقوة في 15 يونيو الماضي، اعيد فتحها قبل عشرة أيام، لكن ما زال ممنوعا على المتظاهرين دخولها.

ويدافع عن هذا المشروع رئيس الوزراء التركي ورئيس بلدية إسطنبول سابقا رجب طيب أردوغان.

وبحسب تقديرات للشرطة، فإن حوالى 2.5 مليون شخص نزلوا الى الشارع في نحو 80 مدينة طيلة ثلاثة أسابيع للمطالبة باستقالة أردوغان المتهم بالجنوح نحو التسلط والرغبة في «أسلمة» المجتمع التركي.

(اسطنبول ـــــــ أ ف ب)