قللت إيران تأثير العقوبات الأميركية، التي بدأ سريانها هذا الأسبوع، لكنها اعتبرت أن هذه الإجراءات ستعقد حل النزاع بشأن البرنامج النووي.
وتستهدف العقوبات الجديدة، التي بدأ سريانها أمس الأول، التجارة مع قطاعي الشحن والسيارات ومبيعات الذهب لإيران، والتعامل مع الريال الإيراني، وهي محاولة أخرى لإجبار طهران على الحد من أنشطتها النووية.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس عراقجي مساء أمس الأول، للتلفزيون الحكومي، "ليس لدينا شك في أن العقوبات سياسة غير مجدية، ونحن مندهشون من أن الحكومة الأميركية وحكومات أخرى تشارك في تلك العقوبات تكرر باستمرار سياسة خاطئة وفاشلة".وأضاف عراقجي: "رفع العقوبات سيعتبر إجراء لبناء الثقة، ويمكن أن يساعد في حل القضية، لكن زيادة العقوبات لن تكون لها نتيجة الا جعل القضية أكثر تعقيدا وأكثر صعوبة في الحل".ولقيت آمال التوصل إلى حل للنزاع النووي دعما في الشهر الماضي، مع انتخاب حسن روحاني رئيسا لإيران، وهو مفاوض نووي سابق وعد بتخفيف أسلوب العلاقات الخارجية عما كان في عهد محمود أحمدي نجاد.إلى ذلك، أعلن قائد سلاح البحرية الأميرال حبيب الله سياري أمس الأول أنه سيتم إزاحة الستار عن غواصة حديثة من طراز فاتح وقاذفات صواريخ ومدمرة من طراز جماران 2 مصنعة محليا خلال العام الإيراني الجاري (ينتهي في 20 مارس 2014).وأشار سياري، في مؤتمر صحافي بطهران، إلى ان زيارة قاذفتي الصواريخ الإيرانيتين (جوشن وبيكان) لروسيا ستنتهي مساء اليوم، وتتوجهان إلى السواحل الإيرانية.وحول زيارته المقبلة لروسيا أوضح أنه سيتفقد معرض الأسلحة، وسيلتقي قادة سلاح البحرية الروسي، وسيبحث إجراء مناورات دفاعية مشتركة بين البلدين، وتأتي الزيارة على خلفية قيام روسيا بإلغاء صفقة صواريخ إس -300 بناء على قرار مجلس الأمن الدولي الصادر في يونيو عام 2010، بفرض عقوبات إضافية على إيران بسبب برنامجها النووي.(طهران - رويترز، د ب أ)
دوليات
طهران: العقوبات ستعقد الملف النووي
03-07-2013