1- ألم في كعب القدم
ثمة ثلاثة أنواع من أوجاع كعب القدم: الالتهاب الكيسي، التهاب اللفافة الأخمصية، وأوجاع عامة في الكعب. الالتهاب الكيسي هو التهاب يطاول «الجراب» (كيس مليء بسائل بين وتر العرقوب وعظمة الكعب) بسبب مشاكل في الحركة أو بسبب الأحذية التي لا يكون مقاسها مناسباً. التهاب اللفافة الأخمصية هو التهاب مؤلم للأنسجة المرتبطة بعظمة الكعب، وهو ينجم عن تمدد العصابات الليفية التي تثبّت قوس القدم. أما أوجاع الكعب العامة، فقد تنجم عن الإفراط في الوقوف أو المشي.لمعالجة هذا النوع من المشاكل، يجب استعمال مسند للكعب كي يمتص وهج الإصابة أو يزيل مصدر الإزعاج في منطقة الكعب. يمكن أن تساهم مضادات الالتهاب وكمادات الثلج في تخفيف الالتهاب الكيسي. لكن عند الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية، من الأفضل استشارة اختصاصي بمعالجة الأقدام.2- مسمار القدمتنجم هذه المشكلة عموماً عن احتكاك الأحذية وضغطها على القدم. مسمار القدم هو منطقة مؤلمة من الجلد المتصلّب الذي يتكوّن فوق مناطق عظمية مثل الأصابع. حين يتعرض الجلد لضغوط أو تشققات كثيرة، تزداد سماكة بروتين الكيراتين في الطبقة الجلدية الخارجية لحماية البشرة. حين تُشكّل الكيراتين قشوراً صلبة صغيرة (ما يولّد مسمار القدم)، تضغط على البشرة وتسبب الألم والتورم.لمعالجة هذا النوع من المشاكل، لا ننصح باستعمال لصقات مسمار القدم التي تفكك الجلد المتصلب إلا إذا أوصى الطبيب بذلك. من الأفضل استشارة اختصاصي بمعالجة الأقدام لنزع المسمار من دون ألم. لتجنب ظهور مسمار القدم، يمكن استعمال حجر اسفنجي لنزع الجلد المتصلّب مرة أسبوعياً بعد الاستحمام. كذلك، يجب الحرص على ارتداء أحذية مريحة وطرية بكعب منخفض.3- ورم في إبهام القدمإنه تورم عظمي في قاعدة إبهام القدم وهو يظهر حين يلتفّ الإبهام نحو الإصبع الثاني، ما يدفع مشط القدم الأول إلى الابتعاد عن المشط الثاني، فتتكوّن كتلة عظمية موجعة في جانب القدم. قد تنجم هذه الحالة عن الأحذية الضيقة وغير المناسبة، لكنها قد تكون وراثية أيضاً أو قد تنشأ نتيجة التهاب المفاصل.لمعالجة هذا النوع من المشاكل، قد تساعد الضمادات الخاصة بورم إبهام القدم والموجودة في الصيدليات على منع الاحتكاك والضغط المؤلم. كذلك، قد تكون كمادات الثلج مفيدة لتخفيف الورم. ويمكن تخفيف الألم أيضاً عبر استعمال نعال تقويم العظام بينما تساهم جبائر القدم في تحسين اصطفاف العظام. ننصح بارتداء أحذية مريحة بكعب منخفض دوماً. إذا كان الورم مؤلماً جداً، قد يوصي الاختصاصي بإجراء جراحة لاستئصاله.4- تشقق كعب القدمإذا لم تُعالج هذه المشكلة، لا يكون التشقق مزعجاً وبشعاً بكل بساطة، بل إنه قد يؤدي إلى ظهور شقوق جافة ومؤلمة يمكن أن تنزف وتلتهب. إذا لم تفرز غدد القدمين ما يكفي من العرق، قد تصبح البشرة أكثر عرضة للجفاف في منطقة الكعب.لمعالجة هذا النوع من المشاكل، يمكن استعمال الحجر الاسفنجي مرة في الأسبوع بعد الاستحمام للتخلص من الجلد المتصلب بنعومة، ثم يجب استعمال كريم مرطب للقدمين لتلطيف البشرة. وقد يساهم وضع نعال طريّة داخل الحذاء في تخفيف الضغط عن الكعب.
توابل
هكذا تعالج قدميك
06-01-2013